دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قامت المصورة الراحلة شيرلي بيكر بالتقاط عدة صور لحارات قديمة ومدمرة في إنجلترا بين العامين 1960 و 1970، وذلك ضمن مشروع أطلقت عليه اسم "النساء والأطفال والرجال في الشارع."
وخلال فترة الستينيات والسبعينيات، خضعت عدة مناطق ومن بينها مانشيستر إلى مشاريع بناء ضخمة وتطهير مدن، وذلك في الوقت الذي قررت فيه بيكر توثيق حياة سكان المنطقة، والتركيز على الأطفال الذين برأيها يمثلون الصدق في مشاعرهم وتعابيرهم. ووفقاً لبيكر، فإن صورها تعكس "إنجلترا التي لم تعد موجودة"
طفلان من سالفورد في إنجلترا يتسليان ويضحكان في ظل التغيرات التي طرأت على مدينتهم في العام 1965.
بيكر التي يعود أصلها إلى مدينة سالفورد البريطانية، تعاطفت مع سكان المنطقة الذين كانوا محاصرين في الحي الفقير في العام 1960. وهذه الصورة التُقطت في العام 1966. وتقول بيكر: "كنت أذهب إلى هناك وألتقط الصور لأهل الحي لساعات طويلة من الوقت... حتى أصبح الأمر بمثابة إدمان بالنسبة لي."
التُقطت هذه الصورة لأولاد يلعبون بالثلج في العام 1968. وتضيف بيكر أن "المنطقة لطالما كانت بالية، ولكن سكانها اعتبروا أنها بمثابة مأوى لهم،" مشيرة إلى أنهم "اعتادوا على ذلك. كان لون المباني كالفحم الأسود والمياه في الاحواض مثل دبس السكر."
هدفت بيكر إلى تصوير مشاعر الفرح في وسط الكآبة، مثل هذه الصورة التي التقطتها في العام 1968، لرجل يقضي وقته مع فتيات القفز على الحبل.
تقول بيكر: "كان هناك الكثير من الدمار. ولم يكن هناك أي إرشدات للصحة والسلامة في تلك الأيام، حتى أن الأطفال كانوا يلهون ببقايا الدمار بعد هدم المباني." هذه الصورة التقطتها بيكر في العام 1968.
هذه الصورة في مانشيستر التُقطت في العام 1966، حيث كانت الشوارع تعج بالنشاط في أحيان كثيرة ويعم فيها الشعور بالوحدة في أحيان أخرى.
صورت بيكر هذه الفتيات الثلاث في مانشيستر في العام 1965. وتقول بيكر: "كنت أذهب لأصور الدمار، ولكنني كنت دائما أجد نفسي أصور الناس بدلاً من ذلك."
صبيان مع كلبهم الوفي، يبحثون عن شيء وقع في مجاري مانشيستر في العام 1963.
حتى في أسوأ الظروف، كان أهالي الحي يحتفلون، تماما كحال الصبي هذا في مانشيستر في العام 1968.
منقول