أبکي فـ اکتب ،لعلي انشغل بالکتابه واترک البکاﺀ ،ولکن دموعي اراها تزداد ف تزداد حتی تجعلني لا اری ما اکتب؛ تصبح الکلمات غیر واضحه ،اتوقف
لأمسح مانزل من دمعي واعود لأکتب مایبکیني ..
اشکو الى ربي واخجل من شکواي ،شکواي علی دنیا فانیه لم تدم ولا دامت ولن تدوم لأحد ،، !احدٌ ! كان هو افضل مما ابكاني ..شكواي من دنيا عقلي اقتنع بزوالها ..قلبي وضميري لم يقتنع بما جرى ،داخلي يؤمن بمشيئة خالقي .وصوت يصرخ في داخلي :ابكي ،احزني،ثم ابكي وابكي ..ف اعود لأشكو الى خالقي واسأله انصافي في دنياي ..
وشكواي الاخر الى نفسي! فـ هي الوحيده تعلم بألمي ..تعلم متى اود البكاء وكيف؟ ،تعلم قيمة دمعي ،هي نفسي فقط ..
مشتكاي الى الله يخجلني من ذاتي ،لمَ اريد شئ دنيوي وابكي عليه ،،جواب من داخلي يأتي بأنه بكائي لذنوبي ومعصيتي ،لمخالفتي لربي ،جعلني غير مستحقه لما تمنيته..
واما مشتكاي الى نفسي اريح فيه نفسي قليلا ..اريح نفسي بذاتها !
اندمج بالكتابة وتتوقف دموعي ،ولكن لازالت اذني تستمع لصوت حزين يخبرها بأن لازال على عيوني البكاء..
الى متى ! لا اعلم ..