كثيراً ما نلاحظ الاخطاء الاملائيه في العديد من الردود والمواضيع لذلك أحببت ان تكون مشاركتي عن الاخطاء الاملائية :
اذاً* ماهو الخطأ الاملائي وماهي اسبابه وكيفية معالجته وماهي انواع الاخطاء الاملائية
اولاً :الخطأ الإملائي هو كتابة الكلمة بشكل لا يتفق مع قواعد الإملاء وقد ينتج عن جهل الكاتب أو عن خطأ مطبعي أو لمشاكل تقنية. تعد الأخطاء الإملائية والنحوية ظاهرة مُنتشرة بكثرة أثناء الكتابة باللغة العربية دون غيرها من اللغات الأخرى، وتنتشر هذه الأخطاء من كتابات الرسائل القصيرة وتحديثات فيسبوك إلى الإعلانات التجارية. غالبًا ما يُنظر للأخطاء الإملائية بنظرة نقد واستهزاء من كاتبها.
** امثال على الاخطاء الاملائية الشائعة :
انتي ......الصحيح ( أنتِ) بالكسرة ...
كنتي ......الصحيح ( كنت ِ) بالكسرة
هاذة ......الصحيح ( هذه )
ضلام .... الصحيح ( ظلام )
ظمير ..... الصحيح ( ضمير)
البصيط .... الصحيح ( البسيط )
زهره ...... الصحيح ( زهرة )
أسئلك .... الصحيح ( أسألك )
كلامات ... الصحيح ( كلمات )
لاكن ... الصحيح ( لكن )
اثنا ... الصحيح ( أثناء )
ضنون ... الصحيح ( ظنون )
عندكي ... الصحيح ( عندك ِ) بالكسرة
اليكي ... الصحيح ( اليك ِ) بالكسرة
قرائة ... الصحيح (قراءة )
ظيف ... الصحيح ( ضيف )
تلاءلأء او تلئلئ ... الصحيح ( تلألأ )
ءأنت .... الصحيح ( أأنت ) بفتح التاء او كسرها حسب المخاطب
اسباب الاخطاء الاملائيه وكيفية معالجتها :
يمكن إرجاع أخطاء التلاميذ في الإملاء إلى أسباب كثيرة متنوعة، منها ما يتصل بالمعلم، ومنها ما يتصل بالتلميذ،
ومنها ما يتصل بخصائص اللغة المكتوبة، ومنها ما يتصل بطريقة التدريس، وغير ذلك من الأسباب التي ترجع كلها إلى
العوامل المؤثرة في العملية التعليمية. ومعرفة أسباب الخطأ تفيد كلاً من المعلم والتلميذ، فمعرفة المعلم لهذه الأسباب
تساعده على حماية التلاميذ من الوقوع في الخطأ.
عدم اهتمام معلمي المواد الدراسية المختلفة بأخطاء التلاميذ الإملائية التي تقع في كراسات هذه المواد.
1 عزل الإملاء عن فروع اللغة العربية وعن المواد الدراسية المختلفة.
2. إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
3. طول القطعة الإملائية الذي يصل أحياناً إلى خمسة عشر سطراً، مما يؤدي إلى التعب والوقوع في الخطأ الإملائي.
4. - عدم تصويب أخطاء التلاميذ مباشرة في حصص الإملاء، وترك كراسات الإملاء للحصة التالية، واكتفاء المعلم بوضع
الصورة الصحيحة فوق الخطأ دون مشاركة من جانب التلميذ.
5. النقل الآلي للتلاميذ يساعد على نقل ضعاف التلاميذ إلى الصفوف العليا دون معالجة لأخطائهم.
6. عدم مراعاة النطق السليم للحروف في درس الإملاء كما في أصوات الذال والثاء والقاف، وعدم تمثيل الصوت
المناسب للحركات الطوال أو القصار.
أساليب علاج الضعف الإملائي :
كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة
تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء
تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف
تدريب اللسان على النطق الصحيح.
تدريب اليد المستمر على الكتابة
ثانياً حروف المد :
1 ـ المد : هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد ، وهي : الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها .
2 ـ الحرف الذي يسبق حرف المد يسمى الحرف " الممدود " ويوضع عليه حركة حرف المد : الفتحة ، أو الضمة ، أو الكسرة .
3 ـ الفرق بين الحركة والحرف الذي من جنسها هو : أن الحركة ننطق بها الحرف نطقًا قصيرًا ، أما الحرف فينطق به نطقا طويلاً ، بمعنى أن
الحرف يستغرق زمنا أطول في النطق به من زمن الحركة .
4 ـ لا يأتي حرف المد في أول الكلمة ، لأنه لم يسبقه حرف ممدود .
5 ـ تشتمل بعض الكلمات على أكثر من حرف ، مثل : الوالي ـ الساعي ـ الراعي ـ ياقوت ـ راجون ـ رومان ـ كريمون .
حروف المـــد : ـ
الأمـثلة
المد بالألف : حامد ـ سالم ـ خالد ـ قائل ـ واصل ـ راجح .
المد بالواو : عصفور ـ محمود ـ سعود ـ مولود ـ يونس .
المد بالياء : حميد ـ منير ـ مجيد ـ أبي ـ كريم ـ خالي .
ثالثاً : التنوين
التنوين هي النون الزائدة في آخر الاسم لفظا لا كتابة فالنون تلفظ و لكنها لا تكتب و إنما يشار إليها و ذلك عن طريق مضاعفة حركة نهاية الاسم المطلوب تنوينه لينتج لدينا بذلك ثلاثة أشكال من التنوين: تنوين فتح، تنوين ضم، تنوين كسر.و هي إحدى حركات التشكيل المستعملة في اللغة العربية.
يجب الانتباه عند إضافة تنوين النصب (تنوين الفتح في حالة الاسم المنصوب) للأسماء فيما إذا كانت نهاية الاسم المطلوب تنوينه أي الحرف الأخير فيه يقبل مثل هذا التنوين أو أننا بحاجة إلى ألف زائدة توضع في نهاية الاسم و تسمى هذه الألف ألف التنوين.
من الاخطاء الاملائية في التنوين :
(سمعتُ خبراً – رأيتُ شيخاً - وقرأتُ جزءاً)
يجعلون التنوين المفتوح على الألف وهذا خطأ ،
والصواب أن يكون التنوين المفتوح على الحرف الذى قبل الألف هكذا :
(خبرًا - شيخًا - جزءًا)
لأن هذه الألف ليست جزءًا من بنية الكلمة ، وليست الحرف الأخير فيها ، ومن ثَمّ لا تظهر عليها علامات مطلقًا ،
وترى التنوين بالضم والكسر هكذا :
(جاء محمدٌ - سلمتُ على محمدٍ)
ومثلها التنوين بالفتح يُوضع على الحرف وإنما الألف للدلالة على النصب فقط
من السابعة الى العاشرة مساءًا
هكذا يُكتب فى مثل ميعاد فتح العيادات الطبيّة أو المحال التِّجارية ، ونحوه
والصواب مساءً دون الألف
لأن الكلمات التى تنتهي بهمزة قبلها ألف لا تُزاد بعدها ألف ،
وفى حالة النصب مثل سمعتُ رجاءً - رأيتُ فناءً - سماءً - رداءً
أما فى مثل ( جزء - قُرء – شيء)
فتُوضع الألف فى حالة النصب هكذا :
جزءًا- قرءًا- شيئًا فليس قبل الهمزة ألف.
* وكذلك تُحذف ألف التنوين من الاسم المنتهي بهمزة مرسومة ألفًا مثل :
زُرْتُ سبأً - وعلمتُ نبأً - واتخذتُ الحق مبدأً
* وتحذف أيضا من الأسماء المقصورة مثل اشتريت (عصًا - أكرمت فتىً)
كما ان التنوين ميزة في لغتنا العربية لا نجدها في لغات أخرى، حيث تجد كثيرًا من المفردات يُرسم على آخر حرف فيها ضمتان، أو فتحتان، أو كسرتان، مثل:
جاء رجلٌ.
قرأتُ كتابًا.
مررتُ بمسجدٍ.
وأصل التنوين هو كتابة نون زائدة بالسكون في آخر الكلمة، لتعطي جرسًا وتنغيما صوتيا موسيقيُا لطيفًا وله في نفس الوقت دلالاته في الكلام.
فقد كانوا يقولون:
جاء رجلُنْ.
قرأتُ كتابَنْ.
مررتُ بمسجدِنْ.
ثم اختصرها علماء اللغة، ووضعوا مكان النون علامة تُغني عنها وتدل عليها، وذلك لمنع الخلط بين نون التنوين وبين النونات الأخرى في أواخر الكلمات، سواء كانت من أصل الكلمة، مثل ( زمن، إنسان، امتهان…)،
أو زائدة عليها، كالتي تكون في آخر المثنَّى والجمع مثل (رجلان، امرأتين، مسلمون، متعلمين…)
فكانت الضمة الثانية، والفتحة الثانية، والكسرة الثانية، وسميت العلامة بعلامة التنوين.
والتنوين يتبع الحركات الإعرابية، وتتغير صورته بتغير تلك الحركات على آخر الكلمة، فنقول:
تنوين بالضم، لأن ما قبله مضموم..
تنوين بالكسر، لأن ما قبله مكسور..
تنوين بالفتح، لأن ما قبله مفتوح.
وهناك حالات يحذف فيها التنوين وجوبًا، مثل:
1- دخول (أل) التعريف على الاسم المنوَّن، فلا يجتمع التنوين مع (أل) التعريف في كلمة واحدة.
فنقول: جاء (رجلٌ).
أما مع (أل) التعريف، فنقول: جاء (الرجلُ).
ولا نقول جاء (الرجلٌ).
2- إذا كان الاسم المنوَّن مضافًا إلى اسم معرفة.
مثل:
حضر (معلّمُ) الفصل.
حيث لم تُنوَّن كلمة (معلم) هنا لأنها أضيفت إلى كلمة (الفصل).
3- إذا كان الاسم ممنوعًا من الصرف، فلا يُنوَّن.
مثل:
زرتُ (أحمدَ).
ولا نقول: زرتُ (أحمدًا).
لديه (مفاتيحُ) كثيرة.
ولا نقول: لديه (مفاتيحٌ) كثيرة.
4 – يُلغى نطق التنوين، عند الوقف على الكلمة المنَّونة، وذلك لانقطاع الصوت عندها.
فلا نقول: إنه مشهدٌ (عجيبٌ).
بل نقول: إنه مشهدٌ (عجيبْ).
*وإذا كانت الكلمة المنوَّنة التي يوقف عندها منصوبة، فالتنوين هنا ينقلب ألفًا
مثل:
كان خالد مسافرا.
*وإذا كان الاسم المنًّون منتهيًا بتاء مربوطة، يتم الوقوف عليها بنطقها (هاء)، سواء كانت مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة.
فنقول: هذه مدينةٌ (جميلةْ).
ولا ننطقها: هذه مدينةٌ (جميلةٌ). حتى وإن رُسِمت علامة التنوين على الحرف الأخير.
من الاخطاء الشائعة :
- عدم وضع نقطتين فوق التاء المربوطة وكتابتها هاء هكذا (المربوطه – الكتابه)
- نقط هاء الضمير والهاء الاصلية للكلمة مثل (لة - هذة – الله) والصواب بدون نقط الهاء.
- عدم كتابة الهمزة فوق همزة القطع كأن يكتب : "اكل – اكرم" والصواب (أكل – أكرم)
_اشتهر خطأ كتابة كلمة "شيء" بهمزة فوق الياء هكذا "شئ" والصواب وضعها على السطر مفردة هكذا "شيء"
ومن الخطأ كتابة الفعل المعتل الآخر بالواو بوضع ألف بعد الواو هكذا :
"أرجوا — نرجوا - ترجوا - يرجوا"
والصواب "أرجو – نرجو – ترجو – يرجو"
- كذلك من الخطأ : (أولوا - ذووا) بمعنى أصحاب بألف في النهاية ، والصواب : (أولو - ذوو)
تحياتي