شبكة اخبار الناصرية/علي الغانم:
بمياهه العذبة الباردة ، وبمجراه المتهادي وسط البساتين والحقول ، صار شط الغراف في مدينة قلعة سكر ، متنفسا وحيدا للشباب الهارب من حر الصيف وشح الكهرباء ، وذلك على الرغم من المخاطر التي قد يتعرض لها الصبية والفتيان نتيجة السباحة خارج المسابح المؤمنة .
شبكة اخبار الناصرية زارت شاطئ النهر في منطقة الشلالة القريبة من بساتين القلعة الساحرة الجمال ، لتوثق من هناك تجمع الشباب بمختلف الشرائح العمرية وهم يمارسون هوايتهم المفضلة بالسباحة في النهر .
ويقول الطالب الجامعي حمزة جعفر ، ان السباحة في نهر الغراف لا تقتصر على الشباب فقط بل يمارسها حتى الشيوخ ، لانها المتنفس الوحيد لهم والملاذ الاخير من حر الصيف وانقطاع الكهرباء.
وبين ان المنطقة لا تستقطب هواة السباحة فحسب بل يزورها الجميع ومن مختلف الشرائح والتوجهات للاستمتاع بجمال الطبيعة ونقاء الهواء فيها .
واستدرك قائلا ، رغم كل هذه الميزات في النهر وشاطئه ، الا ان المخاطر موجودة وحوادث الغرق تهدد البعض لاسيما الصبية الذين يحاولون تعلم السباحة في النهر ، مطالبا بتامين دوريات من الشرطة النهرية للتصدي لاي حوادث طارئة.
الى ذلك دعا شاب اخر يدعى ابراهيم سالم ، الجهات المعنية الى توفير مسابح ومنشات رياضية تحت اشراف الجهات الحكومية المختصة ، لتجنب اي حوادث غرق مؤسفة .
وبين ان الشباب يضطرون الى السباحة في النهر هربا من الحر والانقطاع المتكرر للكهرباء ، حيث لا ملاذ اخر لهم غير النهر رغم خطورته ، مؤكدا انه شهد خلال الاعوام الماضية العديد من حالات الغرق .
(ت ع ح)