اللون الأزرق وتأثيره على ساعة الدماغ البيولوجية
اظهرت العديد من الدراسات على مدى السنوات الماضية ان أجسامنا تحتاج الظلام لتعمل بشكل صحيح. لذلك التعرض للكثير من الضوء قد تعطل لدينا إيقاع الساعة البيولوجية، على مدار الساعة الداخلية التي تكون دليل لنحصل على الغفوة. وتشير بعض البحوث أيضا العبث مع هذه الساعة ويمكن أيضا زيادة خطر إصابتنا السمنة النامية، مرض السكري، وسرطان الثدي.
وعلى مدى السنوات ال 50 الماضية، فإن الأمريكيين فقدوا حوالي ساعة ونصف من النوم نتيجة استخدام الهواتف الذكية والحواسيب وأجهزة التلفاز حيث تعتبر من أهم العناصر التي تؤثر على قدرتنا على النوم.
خلايا مستقبلة للضوء في عيوننا تستجيب للتغيرات في الضوء وتنظيم الإيقاع اليومي لدينا. وتشير الأبحاث إلى أنه من خلال ضخ ما يصل تعرضنا للأجهزة التي تنبعث منها الضوء الأزرق، مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها، كلها تقوم بتعطيل دورات نومنا.الضوء الأزرق على وجه الخصوص وهذا مهم جدا لأن أجسامنا تفسر على أنها ضوء النهار. الضوء الأزرق يرسل اشارات تشير الى انتهاء وقت النوم .
يثبت تأثر النوم بضوء الأجهزة الأزرق ارتفاع نسبة اضطراب النوم بين الشباب، لأن هذه الحالة معروفة عند الإنسان بعد الأربعين قبل 20 عامًا. لكن المعادلة انقلبت اليوم، وصارت نسبة المعانين من اضطراب النوم بين الشباب 12%، تزيد بنسبة 33% عنها بين المسنين من عمر يزيد عن 63 سنة.
يلجا الكثير من الناس في مواجهة الصعوبات للحصول على نوم هاديء باستخدام طرق طبيعية مثل اليوغا والتأمل والذهاب للفراش بنفس الوقت يوميا وهو مفتاح الحل.