تشتكي معظم النساء الحوامل من الصداع خصوصاً على جانبي الرأس، وأحياناً الصداع النصفي. وغالباً ما تشعر الحامل بالصداع أثناء الثلث الأول من الحمل، خصوصاً إذا كنتِ دائمة التعرض له قبل الحمل فسيزداد الأمر سوءاً بعد الحمل. غير أن الصداع غالباً ما يقل أو يختفي أثناء الثلث الثاني والثالث من الحمل، وذلك نتيجة لاستقرار نسب الهرمونات في جسم الأم واعتياد الجسم على الوضع الجديد. ولكن ما هي أسباب صداع الحمل؟ وكيف يمكن التخلص منه؟
الأسباب
لم يستطع الخبراء حتى الآن تحديد سبب حدوث الصداع أثناء الحمل ولكنهم يظنون أن السبب يعود ربما إلى التالي:
- التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل وخصوصاً خلال الثلث الأول من الحمل.
- زيادة حجم الدم وزيادة الدورة الدمويّة أثناء الحمل تزيد من احتمال حدوث الصداع لدى الحامل.
- قلة النوم والتعب والإرهاق والإجهاد.
- الجوع والعطش يزيد من الإصابة بالصداع.
- الإصابة بالإكتئاب والجيوب الأنفيّة والحساسية قد تكون سبباً للصداع.
- التعرّض للأضواء الصارخة، والضوضاء، والحرارة أو البرودة الزائدة، والروائح القويّة، ودخان السجائر ربما يسبب الإصابة بالصداع.
- بعض الأطعمة قد تساعد على حدوث صداع نصفي مثل بعض المواد الحافظة في الفواكه المجففة، مثل الكبريت، والمحليات الإصطناعية، والجبنة القديمة، والسمك المدخن، والشوكولا والمخللات.
علاج صداع الحمل
- تناول بعض الأدوية الآمنة أثناء الحمل بناء على استشارة الطبيب مثل الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول والأسيتامينوفين.
- قومي بعمل كمادات مياه باردة أو دافئة على جبهتك، وبالنسبة للصداع النصفي قومي بعمل كمادات مياه باردة.
- الاستحمام بمياه باردة يهدئ من الصداع النصفي والاستحمام بالمياه الدافئة يهدئ من الصداع الناتج عن التوتر.
- تجنّبي الجوع والعطش لأن انخفاض مستوى السكر في الدم يسبب الصداع لذلك يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
- تجنّبي التعب والإرهاق، ويفضل النوم وأخذ قيلولة فى غرفة هادئة مظلمة.
- مارسي بعض التمارين الرياضيّة الخفيفة بعد استشارة طبيبك فالمواظبة على بعض التمارين الرياضيّة يقلل من حدة الصداع.
- يساعد التدليك على منع أو تخفيف الصداع.