لطالما ارتبطت العيون الكبيرة بالجمال والنظرة الجذابة، وقد أدى التطوّر في الطب التجميلي إلى جعل العيون الكبيرة ميزة جمالية متوفرة لمن ترغب في تكبير عينيها. فماذا في آخر تفاصيل عمليات تكبير العيون؟.
جراحة تكبير العيون
تعتبر جراحة تجميل العيون صيحة حديثة في عالم طب العيون، وتجدر الإشارة إلى أن جراحة تجميل العيون كانت في السابق قاصرة عن علاج العيوب الخلقية وإصابات الحوادث، إلا أنه مع تقدم الطب والفهم التشريحي لعضلات العيون والأربطة المحيطة بها، بات من الممكن إجراء جراحات جديدة لم تكن معروفة من قبل، وذلك مثل توسيع العين.
ويشكو بعض الاشخاص من ضيق العين أو صغر حجمها مقارنة بملامح الوجه، ما يسبب لهم إحراجاً نفسياً شديداً، لذلك فإن الإقبال على عمليات توسيع العيون أصبح كبيراً جداً. والمهمّ في هذه الجراحة أنها لا تؤثر بأي شكل على مقلة العين.
وتتدخل عمليات تجميل العيون في تعديل اتجاه زوايا العين، فالمعروف ان الزوايا الخارجية للعين تعلو الزوايا الداخلية بمقدار ١ الى ٢ مللمتر، وإذا زادت هذه النسبة عند بعض الناس كان لهم نصيب أكبر من الجمال، واما إذا انخفضت، فإن ذلك يؤدي لعدم تناسب العين مع ملامح الوجه الأخرى. وهناك الكثير من السيدات اللواتي يشتكين من جيوب الجفون وترهل الجلد المحيط بالعين، فهذه المشاكل وغيرها يمكن اجراء جراحة لها باستخدام الليزر ومن خلال فتحة صغيرة جدا لا تترك أي اثر بعد الجراحة.
إلى ذلك ثمّة أمراض أخرى تجرى لها جراحات تجميلية كارتخاء الجفون والتي تتم تحت مخدر موضعي وبعملية بسيطة للغاية، وكذلك عمليات تشوه مقلة العين التي يمكن استبدالها بأخرى بعد ضمورها.