شُكراً يا وزيرَ الكهرَباء... مَللنا الكهرَباء !! شُكراً يا أمينَ العاصمةَ... أغرَقِتنا بالماء !! شُكراً يا إتحادَ الأدباء.... شَبعْتنا شِعراً وشُعَراء ... وفي الانتخابات القادمة سَنطالبُ بتعيينَ وزيراً للهَواء... لأننا ألآن نَستَنشقُ الهوَاء ... ــــــــ شُكراً يا وزيرَ الشَباب.... فَقدنا الآلافَ من الشَباب.... شُكراً للجنةَ الأولمبيةَ... فُقِدَ رئيسُ اللجنةَ الاولمبيةَ ؟ ؟ وأصدروا مُذكرةَ تَوقيفٍ بحقِ ممُثلنا في مُجتمع الاتحادات الأسيوية!! .. نظراً لحصولنا على المرتبةِ الأولى في دورةِ الألعاب الآسيوية... وإحتفلنا كعادتنا بإطلاق العيارات النارية... سيطرنا حتى على الملاعبَ الآسيويةَ.. ففازت علينا كُلَ الدول الخليجية!!.. _________________ سَتكونُ مَطاليبنا في الانتخابات القادمة هي: تَعيينُ وزيراً للهواءِ لمتابعة تَصريحاتُ الحكومةُ الهوائية.. وتَعيينُ وزيراً للشمسِ لأننا اعتمدنا الطاقةُ الشمسية.. وإلغاءَ إشراكنا في دورة الأولمبياد القادمة !!.. لأننا لم نعثر على رئيس لجنتنا الاولمبية!!. وتَعيينَ وَزيراً للنساءِ !!.. لأننا اعتمدنا التجربة النسائية !! لمراجَعة الدوائرَ الحكوميةِ وغَير الحكومية ! ولمراجَعة دوائرَ الأحوالُ المدنيةَ ! ولاستصدارِ وثائقُنا الرَسمية !! ولمتابعةَ سرقةَ بِطاقاتنا الغذائية ( التموينية) ولتشغيل المولدات الكهربائية !! وحتى في الحصول على شهادة الجنسية العراقية !! وسَنعتَمدهنَّ بديلاً عنا حتى في مراجعةِ أطباءَ النفسية !!.. هكذا نحنُ أصبحنا من الدولِ المتقدمة .. لأننا أعطينا للنساء الحريةِ والديمقراطية !! نسائنا اكتشفنَّ بأنَ كُلَ المعاملات الحكوميةِ والغير حكومية لا تنجزَ إلا بورقةٍ خضراءَ نقدية. وإن تَعذرَ ذلكَ فبأي قطعةٍ ذهبية !!... ثم اكتشفنَّ بأن رجولتَنا لا تكتملُ !! إلا بمقدارِ ما نوفره لهنَّ من المنتوجات النفطية.. عاشت جميع نساء بلادي.. و أولهنَّ أمي الأمية...... ــــــــــــ مضحكة مبكية حالتنا في عراق اليوم .. وهذه هي الحرية والديمقراطية.. فقد مللنا الكهرباء والماء.. واعتمدنا على الهواء.. واكتشفنا تجربة النساء!! وطالبنا بإلغاء وزارتي الماء والكهرباء!! و استحداث وزارتين للهواء و للنساء!! عاشت النساء ..... عاش الهواء... فمجنون مَن يفكرُ في بلدنا أن يغتال النساء.. لأنهن ألان في بلادي.. الداء والدواء!! ـــــــــــ معذرة ً يا سيد برنادشو رحمك الله .. سنطالب لكل رجل منا ثلاثة من النساء!! واحدة للحبِ.. والأخرى تَنجبُ الأطفال .. والثالثة للمهماتِ الحكومية.. وحينها سَنُطالبُ الحكومة ومجلس النوابِ بحصتنا النفطية