اعلنت الامم المتحدة ارتفاع عدد النازحين في انحاء العراق الى 3 ملايين ، و 176الفا ، و 946 نازحا من اكثر من نصف مليون اسرة .
وذكر بيان للبعثة الأممية في العراق تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ، ان " عدد النازحين ارتفع الى 3 ملايين و176 الفاً ، و 946 نازحا عراقيا مشكلين 529 الفاً ، و491 عائلة في جميع أنحاء العراق منذ كانون الثاني 2014 حتی 13 اب 2015 " .
وأشار الى انه " واستنادا إلى المعلومات المتاحة ومنهجية مصفوفة تتبع النزوح ، يقوم الفريق القطري الإنساني للأمم المتحدة بتخطيط بُنية للاستجابة الإنسانية لاحتواء ثلاثة ملايين ومئتي مليون نازح " .
وأوضح ان " غالبية النازحين الذين يقيمون في القطاع الخاص يقاربون الـ70 % ، بما في ذلك سكن للإيجار ، 39 % ، والأسر المضيفة 29 % ، والفنادق / الموتيلات 1 % " .
ولفت الى ان " 19 % منهم يسكنون في مأوى الأماكن الحرجة ، بما في ذلك المباني غير المكتملة 9 % ، والمباني الدينية 5 % ، والمستوطنات غير الرسمية 4 % ، و 8 % يعيشون في المخيمات ، ونوع المأوى لــ 3 % غير معروف " .
وبين ان " مجموعة التقييم المصفوفة تهدف تتبع النزوح للتحقق من البيانات من خلال الزيارات الميدانية المباشرة للمواقع التي تستضيف النازحين " ، مشيرا الى ان " مجموعة التقييم أجرت على مدى ثلاثة أشهر من أيار الى آب بجمع بيانات تفصيلية عن الفئة الأكثر هشاشة ، والاحتياجات ذات الأولوية والنوايا وغيرها من المجالات ، ويتم جمع البيانات عن طريق فريق الاستجابة والتقييم السريع للمنظمة الدولية للهجرة في العراق ، والذي يتألف من 140 عضواً من الموظفين الميدانيين ، حيث يعتمدون على شبكة تحتوي على أكثر من 1300 مخبر في جميع أنحاء البلاد " .
وذكرت منظمة الهجرة الدولية ان " جولة مصفوفة تقوم بتتبع النزوح بتحليل كيفية تقييم السكان النازحين حسب ترتيبات السكن المدفوعة مساكن مستأجرة والفنادق والموتيلات ، وتم تسجيل مايقارب 39 % من النازحين مليون و233 الفاً و642 فرداً يشكلون 205 آلاف و607 عوائل ، ويتم تحديد غالبيتهم في محافظات أربيل ، وكركوك ، وبغداد ، والسليمانية " .
وأشار البيان الى ان " البيانات تشير إلى أن 94 % من السكان النازحين الذين تم تقييمهم ينوون العودة إلى مواطنهم الأصلية ، وكذلك نسبة مئوية متساوية 94 % يشعرون بالأمان في منطقة نزوحهم ، في حين أن 6 % لا يشعرون بالأمان في منطقة نزوحهم ، فالحاجة الأولية المشار إليها هي المأوى ، تليها الحصول على العمل والمياه " .
وتابع انه " وفي معظم الأحيان يتم تعميم السبب الرئيسي لهذه النسبة أي 96 % للنزوح هو النزاع المسلح والعنف ، يليها تهديد مباشر للأسرة 2 % ، وأفراد الأسرة الذين قتلوا في العنف العام 1 % " .
وقال رئيس المنظمة الدولية للهجرة توماس لوثر فايس ان " النزوح في العراق مستمر ، ومع استمرار العنف يضطر الملايين من الناس بالعيش بعيدا عن منازلهم ، فمن أجل استخدام مواردنا المحدودة الأكثر فعالية لمساعدة الفئات الأكثر هشاشة ، فمن الضروري للمجتمع الإنساني أن يستمر بتحديث معرفتنا لاحتياجات النازحين " .
وأضاف ان " المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الفريق القطري الإنساني للأمم المتحدة ، الشركاء في المجال الإنساني ، والسلطات الحكومية للوصول إلى المناطق ، وتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة ؛ لإنقاذ الحياة " .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...?storyid=93764