الأحساء – إبراهيم الحسين
فتاة عشرينية لا تعرف أمها، مضى بها الزمن حتى لجأ أحد أقاربها لمركز التنمية الأسرية كي يصلح بين والديها وتتمكن الفتاة من معرفة أمها بعد 25 عاما. فريق قسم إصلاح ذات البين ساهم بذلك بعد أن حل التسامح على الطرفين، فقامت الزوجة باحتضان ابنتها التي لا تعلم من هي، لكنها شعرت بحنان الأم الذي جعلها تنهار من شدة الفرح.
ويعتبر قسم الاستشارات الأسرية بداية الطريق لحياة أسرية آمنة، فقد أقبل على مركز التنمية 227370 مستفيدا خلال شهر واحد للاستفادة من خدمات الاستشارات والإصلاح والتدريب والبرامج العامة التدريجية التي أوصت بـ"التسامح" لحياة سعيدة، ومنها انطلقت حملة القلوب البيضاء "سامحني" التي تقام في أربعة مواقع مختلفة بمحافظة الأحساء، وهي العثيم مول والعيون والأحساء مول والطرف، وتختتم برامجها مساء غد الأحد من الخامسة عصرا حتى 10 مساء وسط مشاركة نخبة من الدعاة والمختصين في المجال الأسري.
وأكد الدكتور خالد الحليبي، مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساءـ أن نسبة الصلح خلال 10 سنوات بلغت أكثر من 63% من الحالات الأسرية المستفيدة من قسم إصلاح ذات البين حيث استقبل خلال عام 1436هـ 1200 حالة.
وأضاف الحليبي أن ما يدعونا للتقدم في هذا المشروع وإقامة الحملات المتنوعة هو انخفاض نسبة الطلاق من 24% إلى 12,5% خلال فترة وجيزة.
http://ara.tv/2p875