عندما يمتزج الموت مع الشعور بالرغبة به بهدف أسمى بكثير من مجرد الموت ، وهو الشهادة .
هنا يقف الموت نفسه متحيرا ! رغم أمتلاكه ذلك الرعب عند حضوره حسب ديدنه ، إلا إن الرجال هناك يسيرون جنبا الى جنب معه . وقد غطت هيبة حضورهم على هيبة رعبة ، وطغى أيمانهم بقضيتهم على كل حساباته .
ما رأيت ولن أرى .. هكذا رجال !
لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا
يتهافتون على ذهاب الأنفس .
أنتهى .