تقدر ع الدنيا ومواويلها
شعور الخنقة والاكتئاب أصبح من المشاعر المصاحبة للناس بشكل عام هذه الأيام،
والفتيات والنساء بشكل خاص، كوننا نعيش في مجتمع شرقي يشكل ضغط على الفتاة
في أي مرحلة من مراحل حياتها، ولكن نبقى نحن النصف الأقوى في المجتمع والقادرات
على عمل المستحيل وتحدي أي ظرف.
ولكي نتخلص من مشاعرنا السلبية أنا عندي 6 وردات هدية لكل أنثى بتقرأ كلماتي.
الوردة الأولى: اتحكمي في مشاعرك
يعني ببساطة خليكي إنتي المؤثرة على سير حياتك، لا تكوني ضعيفة وهشّة،
وكل ما تشعري إنك دخلتي في مود الاكتئاب، حاولي تغيري من أفكارك السلبية
اللي بتزرعيها في عقلك الباطن، وبتتحول لسلوكيات من غير ما تحسي، خلي في بالك إنك قوية،
وعندك القدرة على مواجهة أي ظرف، زي ما غنّى محمد منير بالضبط
" جواك إنسان يقدر ع الدنيا ومواويلها، يقدر لو مالت يعدلها".
الوردة الثانية: نمّي روحك
الروح زي الورد تمامًا، بحاجة لعناية عشان يزهّر وينوّر.
نمّي روحك بقربك من الله، وخلي ثقتك فيه كبيرة جدًا، وتذكري دائمًا
"أنا عند حسن ظن عبدي، فليظن بي ما يشاء"، وكوني واثقة إنك طول ما إنتي مع ربنا يعني أمرك كله خير.
فلا تنشغلي بالهموم والمشاكل وتعطيها أكبر من حجمها، ولا تسمحي لها أن تسرقك من الدنيا الجميلة.
الوردة الثالثة: الجمال
كما قالت رضوى عاشور: "الجمال يؤنس وحشة الروح"، خليكي جميلة بمظهرك،
بأخلاقك، بروحك، بألوانك.. كوني مصدر الجمال لمن حولك وليكي إنتي قبل كل شيء،
ستشعري بتأثيره إيجابيًا على حياتك.
الوردة الرابعة: ارتقِ بنفسك
احتفظي بعالم خاص بيكي، بأناس مقربين من قلبك وروحك، يضيفون بهجة لحياتك،
وابتعدي عن الناس المحبطة للهمم والعزائم، واللي بتحب تشوف كل الناس في حالة فشل،
لأن قُربك من هذه النوعية من الناس هيسببلك أذى نفسي في الأول،
وينقلك عدوى الاكتئاب في الآخر.. خليكي مع الناس البسيطة.. المتفائلة.. الناجحة.
الوردة الخامسة: فكّري في أي موهبة عندك ونمّيها
مهما كانت في نظرك بسيطة، خليها ميزة تميزك عن باقي الناس، وتزيد ثقتك من نفسك،
وتحسسك إن دورك في عالم الجمال اكتمل، ولاحظي الفرق.
الوردة السادسة: اسعدي شخص واحد يوميًا
الشخص ممكن يكون طفل، صديق، أم، أو أي حد ممكن يخطر على بالك، حتى لو شخص في الشارع،
ولاحظي إن شعور السعادة اللي بتبعثيه في نفس أحدهم هيعود عليكي أضعاف مضاعفة،
من باب "أفضل وسيلة لإنقاذ نفسك هي إنقاذ الآخرين".. (المقتبس من رواية).
وأخيرًا ابتسمي.
قلتُ ابتسم فلعلّ غيركَ إن رآكَ مرنمًا :: طرحَ الكآبةَ جانبًا وترنما
* إيليا أبو ماضي
بقلم : رندا حطاب