ألوان الحب
الحب.. كلمة على الرغم من قلة حروفها فهي سر الوجود.
لا يقتصر الحب فقط على العلاقة بين الولد والبنت.
فهناك حب الأهل والأصدقاء والنفس.
هناك بعض العلاقات الأُسرية التي تفتقر إلى وجود الحب.
تصبح العلاقة جافة ليس لها أي مذاق. يتسبب ذلك في شتات هذه الأسرة.
يلجأ الأبناء إلى الاقتراب من الأصدقاء. يرى الوالدان أن الأبناء يفضلون أصدقائهم عنهما.
قد يشتاق القلب إلى متعة الاستمتاع بهذا الحب.
يرى بعض الآباء والأمهات أن الحضن لَهُو كلمة مُحرّمة.
ولكن ذلك الحضن الذي يعطيه الوالدان إلى الأبناء يمهد البساط إلى طريق السعادة.
جفاف القلب لهو نقمة عظيمة يجب التخلي عنها.
في ضوء الحب بين الولد والبنت..
يتهمه البعض بالجنون وينكرون أن الحب لا وجود له. في الحقيقة،
الحب موجود في كل مكان. فإنه مثل المقطوعة الموسيقية الذي تتحير كل الحواس
في استيعابها عند سماعها. ولكن يتلوث مفهوم الحب عندما يتعرض أحد الطرفين
إلى تجربة مؤلمة بسببه. ويأخذ البعض يلعن الحب والحبيب وكل المحبوبين.
هناك من يحب ولكن ليس لديه القدرة على الاعتراف بذلك الحب.
إنه يظن أن هذه العلاقة هي علاقة صداقة فقط وأنه إذا اعترف بحبه للطرف الآخر
فإنه سيخسره. ولذلك يفضّل كتمان مشاعره. وذلك النوع من الحب كارثي،
فإنه يسبب صدمة لدى كل الطرفين.
هناك حب الوطن..
الوطن الذي كان شاهدًا على كل لحظة في حياتنا. الوطن الذي مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه.
الوطن الذي تحمّل سُبابنا ولعننا فيه. المشكلة لا تكمن في هذه الأرض، ولكنها تكمن في هؤلاء الناس
الذين يصممون على خرابه. فهناك من ظلموا الوطن لما صدر عن بعض المواطنين فيه.
حب الخير للناس تجد من يسعى لإيجاده لك. نقِّ قلبك من كل علامات الكراهية والضغينة.
الحب هو خير رفيق لك في هذه الحياة. لا تتسرع في الحكم عليه،
فليست كل الأشياء مثل بعضها بعض.
فإنك قد تعطي لكل نوع من الحب لونًا خاصًا به.
فما هو لون حبك المفضل؟
بقلم/ سارة وحيد