انطلق صاروخ من قاعدة في كازاخستان على متنه قمر اصطناعي تابع لشركة إنمارسات البريطانية.
وتحتاج الشركة البريطانية إلى قمر اصطناعي جديد لتكمل نشر شبكة اتصالاتها العالمية التي تبلغ تكلفتها مليار و600 مليون دولار.
ومن المتوقع انفصال القمر الاصطناعي ليدخل إلى مداره السبت.
وتهدف الشبكة الجديدة، التي تعرف بـ"Global Xpress"، إلى مساعدة إنمارسات على توفير اتصالات سريعة بشكل كبير بتكلفة أقل.
وبوصول المركبة الفضائية الثالثة إلى مدارها، يمكن للشركة البريطانية توفير تغطية في جميع أنحاء العالم.
وقال روبرت بيرس، المدير التنفيذي لإنمارسات: "أطلقنا القمر الاصطناعي الأول فوق أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا منذ حوالي عام. والقمر الاصطناعي الثاني الخاص بالأمريكتين سيبدأ عمله خلال أسبوع. وهذا القمر الثالث، الذي سيتم تشغيله مع نهاية العام، يكمل شبكتنا الدولية".
ومع ذلك، فقد سادت بعض المخاوف قبل انطلاق الصاروخ الذي يحمل القمر الجديد.
وهذه هي المرة الأولى التي ينطلق فيها الصاروخ بورتون في مهمة منذ فشله في نقل قمر اصطناعي مكسيكي في مايو/آيار الماضي.
لكن مسؤولي فضاء روسيين أكدوا لإنمارسات أن أسباب فشل المهمة الأخيرة رُصدت وعولجت.
وتستغرق رحلة الصاروخ حوالي 15 ساعة ونصف، منذ وقت الانطلاق، وحتى انفصال القمر الاصطناعي عن الصاروخ.
وسيحتاج القمر للقيام ببعض المناورات بعد الانفصال، حتى يمكن إسقاطه في الفراغ المخصص له في المدار فوق المحيط الهادي.
وقال بيرس: "لقد تأخر المشروع حوالي عام، وهو أمر محبط لعلمنا بحاجة العملاء لهذه التكنولوجيا. لكن أعتقد أن الأمر سيكون ناجحا، إذ نسبق منافسينا بحوالي عامين في تقديم هذه الخدمة للسوق".
والعملاء الأساسيون لخدمات إنمارسات هم العاملون بقطاع الشحن. كما ستقدم الشركة خدماتها لمن يحتاجون خدمات الاتصال دون التقيد بخط ثابت، مثل قطاعات النفط، والخدمات الإخبارية التي تغطي مناطق الصراعات.
منقول