لمثل هذا اليوم كتب الفنان الفوتغرافي والشاعر الأديب المعتقل في السجون السعودية ظلماً وجوراً "حبيب علي" هذه الأبيات في حب الوصي
أمّاهُ إبنكِ هام في حُبّ الوصي
كَمَا يهيمُ العاشقونَ الحَائرون
في قلْبهِ غُرست جُذورُ قصيدةِ
تَحكي هواهُ تشف من لمح العيون
إنْ قَيْدوه لحُبّهِ فَلَطالما
عُشّاقه غَصّت بِهم لُجَجُ السُّجون
أو كَبّلوه لكي يُذلّ " حَبيبُك "
قُرّي فَـشِبلُك لَن يُذَل ولن يَهون
حَكمت قَضيّتَهُ عقِيدتُه التي
فيها يَكُونُ وُجودهُ أولا يَكون
مَا هَزَّهُ السّجَانُ أُقْسِم يَاحَبيبةُ
بِالدّموعِ عَلى خُدودكِ يَاحَنون
وفي هذه الليلة المباركة نسأل الله سبحانه وتعالى الفرج لأبو صادق ولكافة المعتقلين الأحرار