(CNN)-- تتميز سنغافورة ببعض مبانيها، التي تمثل خير التصاميم الهندسية المعمارية الحديثة، مثل مبنى مسرح إيسبلانيد، ومتحف أرت ساينس، وغيرهما.
وكإحدى فعاليات الاحتفالات بذكرى الاستقلال الخمسين لسنغافورة عن المملكة المتحدة، والتي تستمر طول العام الحالي، افتتحت البلاد خمسة مشاريع زينت المشهد في العاصمة بأشكالها المميزة.
غاليري سنغافورة الوطني: يجمع هذا البناء، المكون من الزجاج والأعمدة المنحوتة بدقة، مبنيين تاريخيين: مبنى المحكمة العليا ومبنى البلدية. وبعد جمعهما بدقة تحت سقف واحد، تكوّن غاليري سنغافورة الوطني.
وساعدت أروقة الغاليري وأقسامه في استكشاف هذين المبنيين عن قرب، فعلى سبيل المثال، يمكن مشاهدة قبة مبنى المحكمة العليا من على هذا التراس، التي كانت عالية جداً ليستطيع المشاة مشاهدته فيما مضى.
وعندما يتم افتتاح الغاليري في نوفمبر/تشرين الثاني، سيتمكن الزوار من مشاهدة الأروقة بحالتها الأصلية مع أثاثها المعتق.
مركز التراث الهندي: يسطع بناء مركز التراث الهندي كأنه فانوس في المدينة، وتعرض واجهته صوراً زاهية الألوان.
ويوجد مبنى مركز التراث الهندي في حي "ليتل إنديا" في سنغافورة. ويعتبر بمثابة نافذة تفاعلية تعرف عن تاريخ سنغافورة الهندي العريق.
كابيتول سنغافورة: يتميز هذا المبنى بساحة خارجية محاطة بالوحدات السكنية، والمحلات التجارية، والمطاعم. ويحتوي المبنى على منطقة معارض وقاعة مناسبات ومبنى مسرح كابيتول الأثري.
وتمت إعادة ترميم مسرح الكابيتول ليصبح النقطة المركزية من مجمع كابيتول سنغافورة. وتمت إعادة ترميم المسرح لتصبح أرضه متحركة، ليناسب العروض السينمائية والمسرحية.
"ساوث بيتش": يقوم هذا الجدار بتخفيف حرارة الصيف القوية بحجب الشمس وتوفير مساحة من الظل قرب الشواطئ العامة.
جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم: بين مباني الجامعة توجد أربع مبانٍ تاريخية، منها مسرح أوبيرا، نُقلت من الصين كهدية من نجم الأفلام الصيني جاكي تشان. وأعيد تركيب المباني بصعوبة من قبل فريق من المحترفين.