روتانا
تعتبر "الماسكرا" من أهم أدوات التجميل في العصر الحديث التي لا غنى عنها لأي امرأة جميلة، حيث تتنافس الشركات العالمية في إنتاج الأنواع الأكثر جودة والفرش الأكثر إبداعاً لتجميل الرموش، ولكن هل تعلمين شيئاً عن تاريخ الماسكرا وكيفية استخدامها قديماً.
موقع realsimple يكشف لكِ ما لا تعلمينه عن تاريخ "الماسكرا" على مدار القرون الماضية، ففي مصر القديمة كان الفراعنة يستخدمون الكحل مع مجموعة من الإضافات كبراز التمساح لتجميل الرموش؛ ظناً منهم أن هذا يحميهم من أي شر.
وكانت الماسكرا لا تمثل شيئاً للعالم الغربي حتى العصر الفيكتوري، ولكن عندما بدأت السيدات في الاهتمام بالتزين والوقوف لفترات طويلة أمام المرآة قمن بعمل ماسكرا بدائية مكونة من الرماد وعصير التوت ولكنها كانت تسيل على الوجه وتسبب مظهراً فوضوياً للغاية.
وفي عام 1990 استخدم "يوجين ريميل" - من أشهر مبتكري منتجات التجميل- الفازلين في الماسكرا وكان ذلك بمثابة ثورة عظيمة، وكانت تشبه إلى حد كبير قطعة الصابون حيث يتم فركها بفرشاة صغيرة ثم توزيعها على العينين والرموش.
وأخيراً نجحت "هيلينا روبنشتاين" أيقونة الجمال الأمريكي في وضع الماسكرا كشكلها الحالي في أنبوب لسهولة الاستخدام والقضاء على أي فوضوية قد تتسبب بها.