في يوليو الماضي ذاعت أنباء بشأن ذهاب ملكية شقة «بنتهاوس» خاصة بالممثلة الأمريكية جوان ريفرز في نيويورك، إلى إحد الأثرياء بالشرق الأوسط، ولكن أحدًا لم يذكر أي تفاصيل إضافية في هذا الشأن.
غير أن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نشرت في تقريرها، الثلاثاء، تفاصيل وافية بشأن الشقة الفارهة التي ذهبت ملكيتها لثري سعودي، وذكرت أن الشقة تم بيعها مقابل 28 مليون دولار، أي ما يعادل 216 مليون جنيهًا مصريًا.
وأضافت الصحيفة أن الشقة الكائنة بمنطقة «أبر أيست سايد»، تبلغ مساحتها 5 آلاف و100 مترًا مربعًا، وتضم 4 غرف نوم، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن تصميم البنتهاوس أشرف عليه صفوة مصممي الديكور في العالم، فإن الثري السعودي لم يتوقف عن أعمال التجديد بها منذ شرائها، وآخر ما قرره كان تصميم مصعد خاص به في الناطحة حيث تقع الشقة في الطابق الأخير منها، ما أصاب الجيران وسكان المنطقة بشئ من الصدمة بسبب مبالغته في تجديد الشقة.
جدير بالذكر أن الشقة البنتهاوس هي شقة تكون في أحد الطوابق العلوية من مبنى مكون من شقق، وعادة ما تتميز شقق بنتهاوس عن الشقق الأخرى بمميزات الترف، وهو ما يتحقق بوفرة لدى شقة المملثة الأمريكية التي تضم قاعة للموسيقى وقاعة للرقص، وجناحي ترفيه.
وحسبما أوردت الصحيفة على لسان السكان المحليون فإن «الثري السعودي تعمد تدمير المكان فهو لا يتوقف عن الاستعانة بمصممين ومقاولين منذ قيامه بشراء الشقة قبل ما يزيد عن الشهر ونصف، والذين لا يتوقفون بدورهم عن الدخول إلى العقار والخروج منه، والجميع أصابه الذهول من التجديدات نظرًا لأن المنزل الذي امتلكته الممثلة الراحلة يتميز بتصميمه وطرازه الفرنسي، وكان من المفترض أن يقبله المشتري على وضعه وألا يحاول تغييره، ولكن ماحدث كان العكس»، وما أثار اندهاشهم أكثر أنهم عرفوا أنه سيترك الشقة لأولاده ليقضون بها فترات مكوثهم بالمدينة الأمريكية حالما رغبوا في زيارتها.
الشقة الفخمة التي امتلكلتها الممثلة الكوميدية، تقع على مقربة من حديقة «سنترال بارك» و فندق «بلازا»، ولكن جوان رحلت عنها وعن العالم 4 سبتمبر الماضي عن عمر يناهز 81 عاما، بسبب حدوث خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية جراحية تسببت في وفاتها.
منقول
رد مع اقتباس
