لا تدعي الجدالات التي تستمرّ لعشر دقائق وتسبق كل محاولات طفلك بدخول الحمام لغسل يديه، تدفعكِ لإهمال هذه المسألة المهمة أو التهاون بها! وفي ما يلي الحيل أو الأساليب المجرّبة التي ستؤدّي لكِ المساعدة المطلوبة:
حاولي قدر الإمكان أن تُمددي الفترة التي يمضيها طفلكِ في الحمام لغسل يديه. أطلبي منه مثلاً أن يرندح أغنية عيد الميلاد مرتين أو يعدّ للعشرة أو العشرين بوتيرة بطيئة. إن أردتِ، يمكنكِ أن تستعيني بساعة رملية أو ساعة توقيت للحظات أكثر متعة ونتائج أكثر دقة!
إجعلي غسل اليدين جزءاً لا يتجزأ من روتين طفلكِ اليومي: قبل الدخول إلى الحمام وبعد الخروج منه، وفور العودة من اللعب في الخارج، وبعد الإنتهاء من الرسم وتوضيب أغراض اللعب، وقبل تناول أي وجبة أكل وبعد الإنتهاء منها. بهذه الطريقة، سيعتاد صغيركِ على غسل يديه كأي شيء آخر ولن يعود النقاش بأمره وارداً.
خصّصي لطفلكِ كرسياً خاصاً ومنشفة صغيرة وصابونة مميزة وكل ما يلزم ليقوم بغسل يديه بمفرده ويستمتع به.
استعيني بأنواع صابون ذات روائح ممتعة ومثيرة للأطفال حتى تُحمّس صغيرك يوماً بعد يوم على استخدامها وغسل يديه بها.
إن كان غسل اليدين ليس بالمسألة المثيرة بحد ذاته، جرّبي ملء مجلاكِ بالماء والصابون، ثم غطّسي يديك ويديّ طفلك فيها، في محاولة "مركّبة" لغسل بعض الأطباق ومسحها بالاسفنجة.
حاولي أن تبتاعي لطفلك أنواع الصابون التي يتغيّر لونها عندما تنظف اليدين من الأوشاخ والجراثيم. بهذه الطريقة، سيستمتع طفلك بالظاهرة الغريبة فيما تُبقين نظافة يديه تحت إشرافك.
حاولي أن تربطي فكرة غسل اليدين بأغنية بسيطة أو لحن ظريف يسهل على طفلك تذكره كلما أراد تنظيف يديه.
جرّبي اللجوء إلى أنواع الصابون التي تُروّج لها شخصيات كرتونية معروفة ومحببة إلى قلب طفلك، من هالو كيتي إلى باتمان مروراً بالرجل العنكبوت.
إن باءت كل محاولاتك السابقة بالفشل، إبحثي لطفلكِ عن أنواع الصابون التي تُصدر الرغوة. فلا شيء يضاهي الرغوة متعةً ولا طفل يقدر على مقاومتها!
منقول