عادَ للمنفى بقايا من رماد
من طقوس الموت عاد
تتلألأ في ظلال المجد .. أقمار هواه
لهبٌ أخضر يكوي شفتيه
ملءُ كفّيه رمال ذهبيهْ
آه .. لو شدَّ عليها قبضتيهْ
لو الى الأعماق قد مدَّ يديهْ
مايكون ؟ !!
أغلقت أبوابها عنه العيون
مايكون ؟ !!
أهو موتٌ وجنون ؟ !!
نفحاتٌ .. صرخاتٌ وسكون
مايكون ؟ !!
ذلكَ البرق الذي أحرق أستار المنون
ثمّ للأكفان عاد
عاد روحًا في رماد
بقلمي ...