Saturday 2 June 2012
قال إن كركوك ليست شيعية ولا سنية ولا كردية بل عراقية

حريت ديلي نيوز: الصدر يحذر من الألعاب الطائفية بين العراق وتركيا
بغداد – جريدة العالم

رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في لقاء مع الزعيم الجعفري التركي صلاح الدين ازغوندوز، ان العلاقات بين تركيا والعراق تواجه بعض الصعوبات، واصعب جزء في هذه المرحلة هو عندما "يجري ممارسة الألعاب الطائفية"، حسب ما نقلت صحيفة (حريت ديلي نيوز) التركية.
وكشفت الصحيفة عن أن الصدر، استضاف الزعيم الجعفري التركي ازغوندوز، والوفد المرافق له في النجف، إذ قال الصدر إن "أصعب مرحلة في العلاقات العراقية التركية، هي عندما يجري ممارسة الالعاب الطائفية"، مضــــيفا ان "المنظور الخاطئ يكمن في رؤية العراق مجرد بلد شيعي، وتركيا مجرد بلد سني".
ولفت الصدر الى ان "العراق ينبغي ان يكون بلدا لكل الطوائف والاديان والاعراق... مثلما هي الحال في تركيا التي تضم كل الاديان، والطوائف، والاعراق". وشكر الصدر اوزغوندوز على ما يبذله من جهود في يوم عاشوراء.
وتعليقا على كلام اوزغوندوز، بأن بلاده لا تريد رؤية كركوك مرتبطة بالإدارة الكردية وانهم يعتقدون ان لديهم القوة الكافية لمنع حدوث ذلك، قال الصدر ان "كركوك ليست شيعية ولا سنية ولا كردية؛ كركوك تنتمي للعراق".
واعرب زعيم التيار الصدري ايضا، عن رفضه إحراق العلم التركي في تظاهرة أمام القنصلية العامة التركية في البصرة في 19 من اذار، تلك التي طالبت أنقرة بتسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الفار إلى تركيا، وبين أن من غير المقبول حرق علم بلد مسلم في اثناء تظاهرة، داعيا بلدان الجوار والبلدان المسلمة الى الحفاظ على مستوى جيد من العلاقات بينها.
وبشأن الأزمة مع الهاشمي، ذهب الصدر إلى أن التوتر كان نتيجة نزاعات سياسية وانه حذر حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من زيادة التوتر، بالقول "نصحنا المالكي الا يوتر العلاقات مع تركيا اكثر من ذلك"، معربا عن اعتقاده بأن "كل الأوضاع المتعلقة بالمالكي أثارت الأزمة الطائفية في البلد".
وخلص الصدر إلى القول إنه وكتلته يتوسطون بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية لتهدئة الأزمة الحالية، مشددا على أن الإدارة الكردية لا تريد الانفصال عن العراق.