قـد زرتُ فـي طوسٍ إماماً ثامناً ****بـحِمـاهُ أملـاكُ السـماء تحومُ آبـاؤه الغـُرّ المـيـامينُ الأُلـــــى ****بـهمُ تَـشرّف زمـزمٌ وحَـطيمُ وبـفضلهم نطقَ الكتاب، وشأنُهم**** شـأنٌ لـدى ربّ السمـاء عظيمُ فهْو ابن موسى مَن يَزُرْهُ يَفُوز ****في روض الجـنـان يـحفُّه التكريمُ يُسقى بأكواب تـطـوف عليه ****مِن وُلْدانـهـا.. ورحـيقُها مـختومُ أنّـى يخاف الزائرون من الأذى ****وشفيعُهم ذاك الرضا المعصومُ ؟!