انا نبشرك بغلام
الحلقه الثانيه
لم تستطع أجواء لندن الخريفية أن تكبت حنقي المحموم، جلت الشوارع جيئة وذهاباً منذ خروجنا من العيادة صباحاً حتى منتصف الليل ..
مرّ بي شريط الذكريات، حين تعرفت على رنا أيام دراستها الثانويه، كانت فتاة تسر الناظرين ، تأتي أحياناً للدراسة مع أختي وأحياناً أخرى مع والدتها لعيادة جدتي المريضة .
صادفتها أول مرة عندما كنت عائداً من بوسطن لقضاء الإجازة الصيفية مع أهلي في طهران، رأيتها بجلبابها الفضفاض ، شادورها الأبيض المزين بنقوش كرزية، زادها رونقاً وجمالا .
لم أكن ممن يؤيد هذا الزي، فقد كنت أميل للانفتاح والتحرر، كنتُ دائم النقد لشكل أمي وأختي رغم معارضتهما واتهامهما إياي بغسيل مخٍ -بوسطني- من فتيات الجامعة ببوسطن .
أتمنى أن تعجبكم
انتظرونا في حلقات قادمه
تحياتي لكم
لمتابعة الحلقة الاولى هنا