اكد مساعد وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، ان حكمة قائد الثورة الاسلامية وقدرات الفريق النووي المفاوض دفع اميركا والدول الاوروبية الى الرضوخ امام ارادة الشعب الايراني.
وفي كلمته امام كوادر منظمة الدفاع المدني تطرق امير عبداللهيان بحسب "فارس" الى تاثير الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة اليوم تتبوء مكانة خاصة بها.
ولفت الى موجة الصحوة الاسلامية خلال السنوات الاخيرة معتبرا لغة حوار الثورة الاسلامية بانها بناءة ومؤثرة.
وتطرق امير عبداللهيان الى السياسات الناجحة واستراتيجية ايران في فلسطين وسوريا واليمن والعراق، وقال: ان سياسات ايران في بعض الدول مثل العراق كانت السبب وراء تحول هذا البلد من عدو بالفعل الى حليف استراتيجي لايران والمنطقة.
وقال امير عبداللهيان: ان المكاسب المختلفة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الحقول العلمية والتقنية والدفاعية والدبلوماسية والاتفاق النووي عزز موقع ايران باعتبارها قدرة متفوقة في المنطقة، ما اثار مخاوف بعض الدول وعلى راسها الكيان الصهيوني.
واستعرض امير عبداللهيان سياسة واستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة، وقال: ان قضية فلسطين وايجاد امن مستتب للكيان الصهيوني واحدة من اهم محاور السياسة الاميركية في المنطقة، وان المقاومة الفلسطينية هي العقبة الجادة في مسار الاطماع التوسعية للكيان الاسرائيلي غير الشرعي وقاتل الاطفال.
وتطرق الى المفاوضات النووية، وقال: ان حكمة قائد الثورة الاسلامية واداء الفريق المفاوض ودقة وجهات نظر رئيس الجمهورية دفعت اميركا والدول الاوروبية للرضوخ امام ارادة الشعب الايراني.
بدوره، اشار رئيس منظمة الدفاع المدني خلال اللقاء الى تطورات منطقة الشرق الاوسط، وقال: ان رسالة منظمة الدفاع المدني هو صنع وقاية مستديمة في مواجهة التهديدات.

ولفت جلالي الى التهديدات الحديثة ورسالة المنظمة في مواجهة التهديدات، وقال: ان دراسة وتحليل حروب النيابة في المنطقة امر ضروري.

http://www.alalam.ir/news/1732962