..
حتى لو لم يكن هناك الله،
فعندي ما يشفع لي من الأيمان و الطاعة لو كان هناك،
لكن انت، ماذا عندك،!
( كان هناك رجل أراد الذهاب لمدينة أخرى عبر الصحراء فسأل عن الطريق، أحدهم قال اذهب خفيفا فما بين المدينتين واحة خضراء فيها الماء عذب و تمر طازج و وفير ، والآخر قال احمل من الماء و الزاد ما تستطيع عليه فالواحة الخضراء كذبة ابتدعها الرعاع وصدقها الرعاة ... ماذا سيفعل ذاك المسافر، أيحمل ام لا يحمل..! فكر قليلاً ثم أجب نفسك .
( مدري منو)
أكثر نص مرعب قرأته هو لطبيب الأعصاب ومؤسس علم النفس (سيغيسموند فرويد) قال فيه
: المشاعر المكتومة لا تموت أبدًا، إنها مدفونة وهي على قيد الحياة، وستظهر لاحقًا بطرق بشعة"..
الفضيلة الكاملة هي ألا تفعل بغيرك ما لا تحب أن يفعل بك.
- كونفوشيوس
أخبرت صديقي أنني سأغيب فترة، رفض غيابي وقال نصًا: "سأموت في غيابك" ضحكتُ ثم رحلت لإيماني الشديد أن هذا لن يحدث..
مر اليوم الأول, اتصل بي صديقي أربع مرات..
في اليوم الثاني, اتصل بي ثلاث مرات..
ومع نهاية اليوم الثالث, اتصل مرة واحدة..
ثم انقطعت المكالمات، بهذه البساطة، لم يمت صديقي فلقد تأقلم سريعًا على غيابي.
للجميع,
أعرف أنكم تحبونني، وأعرف أن البعض منكم يتمنى من قلبه كل الخير والسلام لقلبي، لكنني أعرف أيضًا أنني لست الأهم في حياة أحد، لست الخيار الأوحد بالنسبة لأحد، حضوري مهم لكن في وجود البدائل يمكن التخلي عني، في غيابي لن يبحث أحد عني، لن يهتم بما أفعله، لن يحاول معرفة سبب هذا الغياب، لن يجاهد أي منكم لإسعادي، ولن ألوم أيًا منكم إن لم أجد من يسمعني، فأنا أعرف كوني شخص ممل ومكتئب، أعرف مكانتي عند الجميع وأعرف أن المسألة لا تتعلق بالحب لكنها تتعلق بالتعود على وجودي، لن يموت أحد لغيابي، لن يتأثر، لن يلاحظ أحد وهذه هي الحقيقة، أنا وبالنسبة للجميع شخصًا عابرًا.
- محمد طارق ، مقتطف
قصة الآثار الغارقة في مصر!!
...............................
- تضم سواحل الإسكندرية مدينتين غارقتين منذ العصر البطلمي، تحتويان على الكثير من المباني والقصور والقلاع ، والتين غرقتا نتيجة للعديد من الزلازل الشديدة.
- المدينتان؛ هما هرقليون وكانوبيس، كانتا ملئ السمع والبصر ومزهردتان حتى أواخر القرن الرابع الميلادى.
- عاصرتا إنشاء الإسكندر الأكبر لمدينة الإسكندرية فى عام 332 قبل الميلاد، والفترة البطلمية من حكم الإغريق، التى انتهت فى عام 30 قبل الميلاد، وحقبة الحكم الروماني.
- فى مرحلة ما، بدأت المدينتان فى الغرق، وبحلول القرن الثامن الميلادى، كانت المدينتان قد غرقتا لمسافة عدة أمتار تحت قاع البحر الأبيض المتوسط.
- استعصى تحديد موقعهما بدقة لقرون عديدة، حتى أواخر تسعينات القرن الماضي.
مدينة هرقليون:
................
- تعرف أيضا باسمه ثونيس، وهي مدينة مصرية قديمة قرب الفرع الكانوبي من النيل، حوالي 32 كم شمال شرق الإسكندرية.
- تقع بقايا مدينة هرقليون حاليا في خليج أبي قير على بعد 2.5 كم من الشاطيء وعلى عمق 10 متر (30 قدم).
- لم تكن المدينة الغارقة مركزًا دينيًا بارزًا فقط بل كانت نقطة تجارية رئيسية على البحر المتوسط في القرن السادس قبل الميلاد.
- هرقليون كانت ميناءً هامًا لمصر على البحر المتوسط، وكانت توصف بأنها مدخل بحر اليونانيين، كما هو معروف من لوحة في ناوكراتيس التي وجدت عام 1899.
- عندما بدأ علماء الآثار الغوص في هذا الموقع في التسعينات من القرن الماضي، اكتشفوا أطلال معبد هرقليون الذي كان مخصصًا لآمون وهرقل-خونسو.
- كما عثروا أيضًا على تماثيل ضخمة للنترو حاملي رسائل السماء وللملوك البطالمة وزوجاتهم وآنياتهم وجواهرهم والعديد من السفن الخشبية المحطمة، كما يعتقد أنها كانت تحوي قصر كليوباترا.
مدينة كانوبوس:
................
- مدينة كانوبوس؛ مدينة مصرية قديمة كانت تقع على البحر المتوسط إلى الشرق من الإسكندرية، عند مصب فرع بائد للنيل كان يسمى بالفرع الكانوبي.
- كانت قديما ميناء رئيسًا للتجارة الإغريقية في مصر قبل إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر المقدوني، وكانت تنافسها في هذه المنزلة مدينتا هرقليون وناوكراتيس.
- سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى القائد البحري الأسطوري الإغريقي كانوبوس، الذي تزعم الأسطورة أنه دُفن فيها قبل أن تغرق إثر زلزال هائل تعرضت لها.
بريد التاريخ.
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعـد المــوت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فـــإن بناهـا بخير طـاب مسكنُـه *** وإن بناهــا بشر خــاب بانيـــها
أموالنا لــذوي الميراث نجمعُها *** ودورنا لخــراب الدهــر نبنيـــها
من اشعار الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام
إن شريعة محمد ستسود العالم لإنسجامها مع العقل والحكمة.
- ليو تولستوي
إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منّا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا.
- ليو تولستوي
هل الدين إيمان أعمی اعتنقه الإنسان البدائي نتيجة خوف أو
جهل؟ أم أنه إيمان عقلاني يستند على أدلة وبراهين محكمة؟
من كتاب الدين بين معطيات العلم وأثارات الألحاد..
عندما سُئِل الروائي الفرنسي مارسيل بروست عن معنى التَّعاسة أجاب :
"أن أنفصِل عن أُمي تمامًا".
