لا شيء يُثبت أني ميت
لاشيء يُثبت أني حي
هذا ما قرأتهُ من كتاب ( جدارية )
- محمود درويش
لا شيء يُثبت أني ميت
لاشيء يُثبت أني حي
هذا ما قرأتهُ من كتاب ( جدارية )
- محمود درويش
الحرب على الكسل
تخيل انك ميت فهل ستقول ربي ارجعون ام ستمضي واثقاً ؟
نجهد كل هذا الجهد لماذا ؟
لنعود إلى ما كنا قبل أن نكون
هذا ما قرأتهُ من كتاب ( اعترافات ولعنات )
- إميل سيوران
الله فقط ليس طائفيا او حزبيا
هذا ما قرأتهُ من كتاب ( فرانكشتاين في بغداد )
- أحمد سعداوي
مما قرأت سابقا
قال لي صاحبي الدكتور وهو يغمز بعينيه :
وما رأيك في الذين يقولون إن الدين افيون !!.. وانه يخدر الفقراء والمظلومين ليناموا على ظلمهم وفقرهم ويحلموا بالجنة والحور العين .. في حين يثبت الاغنياء على غناهم باعتبار انه حق .. وان الله خلق الناس درجات .. وما رأيك في الذين يقولون إن الدين لم ينزل من عند الله .. وإنما هو طلع من الأرض من الظروف والدواعي الاجتماعية ليكون سلاحاً لطبقة على طبقة ..؟
وهو يشير بذلك إلى الماديين وأفكارهم ..
قلت :
ليس أبعد من الخطأ القائل بأن الدين افيون .. فالدين في حقيقته أعباء وتكاليف وتبعات .. وليس تخفيفاً وتحللاً ..وبالتالي ليس مهربا من المسؤوليات وليس افيوناً ..وديننا عمل وليس كسل .. ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم )
ونحن نقول بالتوكل وليس التواكل ..والتوكل يقتضي عندنا واستفراغ الوسع ..وبذل غاية الطاقة والحيلة .
ثم التسليم بعد ذلك لقضاء الله وحكمه .(فإذا عزمت فتوكل على الله )
العزم أولاً..
والنبي يقول لمن أراد أن يترك ناقته سائبة توكلاً على حفظ الله (اعقلها وتوكل )
أي ابذل وسعك أولا فثبتها في عقالها ثم توكل .. والدين صحو وانتباه ويقظة . ومحاسبة للنفس ومراقبة للضمير .. في كل فعل وفي كل كلمة وكل خاطر .وليس هذا حال آكل الأفيون .
إنما آكل الأفيون الحقيقي هو المادي الذي ينكر الدين هربا من تبعاته ومسؤلياته ، ويتصور أن لحظته ملكه ، وإنه لا حسيب ولا رقيب ولا بعث بعد الموت ، فيفعل ما يخطر على باله. وأين هذا الرجل من المتدين المسلم الذي يعتبر نفسه مسئولا عن سابع جار.. وإذا جاع فرد في أمته أو ضربت دابة عاتب نفسه بأنه لم يقم بواجب الدين في عنقه.
من مقال : هل الديون افيون الشعوب ؟
كتاب : حوار مع صديقى الملحد.
السيئون يعرفون أنفسهم على أنهم طيبون،لكن الطيبين لا يعرفون شيئا. إنهم يقضون حياتهم و هم يغفرون للآخرين،لكنهم لا يستطيعون أن يغفروا لأنفسهم.
هذا ما قرأتهُ من كتاب ( رجل في الظلام )
- بول أوستر
قرأته سابقا
لقد علم الامام الحسين عليه السلام الأجيال، ان لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه الحالات المنحرفة والشاذة التي تحصل في المجتمع، حتى ولو كانت من كبار الدولة وسلاطينها اوخلفائها، فالحق حق والباطل باطل، فالسكوت عن قول الحق بوجه الباطل، هو دعم وتأيد وامضاء له، لذا قال سلام الله عليه قولته المشهورة: « الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة»، فتحركه كان من اجل ذلك، وهو الرجوع بالامة الى جادة الحق والصواب والعودة بها الى رشدها بعد ان ملكها اليأس وفقدان الارادة، وبعد ان كانت امة لا تقوى على النظر بوجه ظالميها، فقد شخّص الامام الحسين عليه السلام من خلال ثورته العظيمة مكامن الخلل الذي كان يعتري الأمة، التي باتت منخورة بسبب خوائها وبعدها عن رسالة السماء ومن يمثلها. وقد بين عليه السلام ماهي وظيفة الحاكم قائلاً: « فلعمري ما الإمام الا الحاكم بالكتاب القائم بالقسط الدائن بدين الحق الحابس نفسه على دين ذات الله..»
نفس المهموم للمحدث القمي، ص ٧٦.
ايضا مما سبق
الحسين عليه السلام يستشهد ثلاث مرات !
إن الإمام الحسين عليه السلام قد مر بثلاث مراحل في استشهاده ، بمعنى آخر أنه استشهد ثلاث مرات :
المرة الأولى : استشهد على يد اليزيديين ، بفقدانه جسده .
و المرة الثانية : استشهد من خلال تشويه الأعداء لسمعته و مقامه و اسمه ، ولا سيما على يد المتوكل العباسي .
و المرة الثالثة : على يد أهل المنبر الحسيني .
و الثالثة فقط هي المرحلة العظمى من مراحل الاستشهاد ، و العبارة الشهيرة للعقيلة زينب عليها السلام و هي تخاطب يزيد قائلة : (( كد كيدك ، و اسع سعيك ...)) تنطبق في الواقع ، و تشمل المراحل الثلاث على حد سواء .
إن فلسفة المدرسة الحسينية ليست مبنية على أساس تربية جيل من المذنبين ، بل هي في الحقيقة إلا إستمرار لمدرسة الانبياء التي يرد ذكرها في سورة الشعراء .
و إن إحياء هذه الذكرى في كل عام إنما يستهدف من ورائها تخليدا لتلك المدرسة النبوية .
فالنبوة قد ختمت بمحمد صلى الله عليه و آله وسلم . فجاءت المدرسة الحسينية بمثابة البديل الدائم لمصدر الوحي ، و الإلهام النبوي .
فالأنبياء كانوا يتلقون الوحي من ربهم ، و يطلب منهم القيام و النهضة ، و مع إنقطاع الوحي ، كان لابد من مصدر آخر ملهم للنهضات و الثورات البشرية ، و هكذا كانت المدرسة الحسينية هي الملهمة الدائمة لرجال التاريخ العظام ، و رجال الإصلاح ، الذين تتطلبهم الحاجات البشرية .
يقول ( هربرت سبنسر ) : إن أرقى ما يأمل الوصول إليه الرجال الصالحون ، هو المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي ، أي الاشتراك في خلق جيل صالح . بينما مدرسة الحسين عليه السلام ليست مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم بل إنها لا تكتفي بكونها تسعى لخلق جيل صالح ، إنها مدرسة لتخريج المصلحين
الملحمة الحسينية للشهيد مرتضى مطهري الجزء الثالث صفحة ٦٥_٦٦
هل لاحظت ان أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة ؟.. هل تعرف السبب ؟ .. أنا أعرفه .. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون .. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ماينشغلون به سوى أنفسهم , وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته
عبدالوهاب مطاوع
منذ فترة طويلة نسبيا ، قادتني الصدفة لقراءة كتاب يحمل اسم : "مجتمع بلا مدارس " ل إيفان إيليتش - مفكر نمساوي من اصول كرواتية ، درس الاحياء واللاهوت والفلسفة ، ويعتبر منظرا في مجال التعليم والتكنولوجيا - وهو كتاب كان يحمل طابعا ثوريا في زمنه ، بينما يمكن اعتباره اليوم كتابا رؤيويا كان يستشرف المستقبل الذي نقترب منه ، ويشتمل على ٱنهيار مؤسسات التعليم التقليدية ( المدارس ) باتجاه أطلق عليه ايليتش : شبكات التواصل مع القرناء .
وهو ما أصبح اليوم واقعا معاشا في ظل الجائحة وتوافر شبكة الانترنت والتعليم الالكتروني .
برأيي رغم ذلك فإن المدرسة التقليدية لن تستسلم ، ولكنها وبعد كثير من الارهاق ستتحول الى مجرد ظاهرة أثرية بأكثر مما هي حقيقة ، في إحدى فقرات الكتاب ذكر إيليتش ان المدرسة العامة هي الكنيسة المكرسة بالنسبة للمجتمع العلماني ، أي انها لم تكن سوى دعاية لإقناع الطلاب بالمجتمع الذي يعيشون فيه .