رسائل الى ميلينا
كافكا
رسائل الى ميلينا
كافكا
دوستويفسكي - الفقراء
دوستويفسكي - الفقراء
دوستويفسكي - الفقراء
حين يدخل الوباء بيتاً
لا يفلت منه أحد
غابرييل غارسيا ماركيز
..
أريد أن أكتب!..
ماذا ستقول؟!. لا أدري! لكنني أريد الكتابة فهكذا عرفت الكتابة أول مرة!. بنفس هذه الرغبة ونفس هذا الشعور الهلامي الثقيل وكانت هي السبيل إلى العوالم الأخرى!. لقد تفشى هذا الواقع وانتفش كثيراً ياصاحبي!.
من هو صاحبك؟!. لا أدري! لكنني أريد التحدث لصاحب على أية حال!.
أتعلم؟! بدى واضحاً اليوم أن الحياة من الأساس كانت في عقولنا وليست على الأرض. لهذا كبرت الحياة اليوم كثيرا وصرنا لانستطيع جمعها في حياة واحدة!. نعلم عن الحياة أكثر مما نعيش فنحن كل يوم نحاول أن نعلم أكثر ونعيش أقل!.
لأجل هذا أحب الهروب فهو لم يعد من وسائل الحياة بل هو الحياة كلها فحين تهرب فأنت تهرب بك أنت ومعك أنت فقط!. لو أن للاهتمامات أسنان لوجدت نفسك كل ليلة حين تأوي إلى فراشك تشبه شخصا سقط في غفلة منه في قفص للأسود!. كل شيء ينهشنا ياصاحبي! ينهش أعمارنا وعقولنا وأرواحنا وأجسادنا وعافيتنا وطمأنينتنا وأحلامنا وعلاقاتنا الخ الخ الخ!. وحين تتبع جنازة شخص نهشته الحياة حتى فارقها تجد على جدار المقبرة ملصقاً وضعه رجل حكيم ينهاك عن المشي فوق القبور مع أن جل إن لم يكن كل من في هذه القبور قد مشت عليهم الحياة بمن فيها حين كانوا أحياءً ولم ينهها أحد!.
هذه الحياة مهزلة كبيرة! ألا ترى أنه لايبرر الوجود فيها سوى الموت؟!. فلولا الموت لما فعل البشر كل الأشياء التي فعلوها ويفعلونها حتى الآن لأن اليقين بوجود النهاية يحتم عليك أن تبدأ الآن!..
وكان هذا هو سر الحياة!...
جميل الرويلي
..
اقتباس من كتاب "أمثال ثمار القلوب"
دوستويفسكي - الفقراء
ضيقة هي الدنيا . ضيقة مراكبنا . للبحر وحده سنقول ، كم كنا غرباء في أعراس المدينة...
طوق الياسمين.. واسيني الاعرج