كتاب رأيت الله للدكتور مصطفى محمود
لا يزال التحديق في عينيك يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية... ولا يزال اسمك الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي.. لا تزال في خاطري نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً... وأذكر جيداً رائحة كفك.. خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول ... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد، لقلت لك ...شيئاً عذباً يشبه كلمة "أحبك"
غادة السمان
- أخبرني عن نفسهِ ، وغيبني عن نفسي
خرج من الستر ، وادخلني في ستر
- أية تهمة اتهمني ، وأية مِنّةٍ مَنَّ عليَّ ؟
أراد أن يتجلى ، فجعلني متجليًا
بحثًا عن الشمس / جلال الدين الرومي
في ديسمبر تنتهي كل الاحلام
كاردل لـ محمد رضوان ..
في عقيدة الحب كلنا يهودإن النساء لا يُهاتفهنّ الحُزن حين يأتي، بل يتربّص لكل امرأة تعرف رجلاً شرقياً، ليس لأن الحزن شهوة.. بل لأن الرجال ما عادوا رجالاً. نحنُ أشجعُ المخلوقات في الكتابة عن أحزان الآخرين، وأجبنها في قراءة أحزاننا.
لا يمكن أن أمنع نفسي من التفكير بأن هناك شيئًا مضحكًا في إعطائنا الحق لفتاة مسيحية في أن تظهر مؤخرتها، في حين تُحرَم فتاة مسلمة من الحق في تغطية رأسها"!
(الانتقاد والاعتقاد، بول ريكور، ترجمة: حسن العمراني،دار توبقال للنشر، المغرب-الدار البيضاء،