إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺎﻫﺪاً ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺮك، وﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻜﻔﺎح اﻟﺪاﺋﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻖ واﻟﺒﺎﻃﻞ، وإذا ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮقفاً ﺻﺤﻴﺤﺎً ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﺎء: ﻣﺼﻠﻴﺎً ﻣﺘﻌﺒﺪاً ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺮاب أم ﺷﺎرﺑﺎً ﻟﻠﺨﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻧﺎت... ﻓﻜﻼ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻳﺼﺒﺤﺎن ﺳﻮاء!
الدکتور علي شريعتي
إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺎﻫﺪاً ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺮك، وﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻜﻔﺎح اﻟﺪاﺋﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻖ واﻟﺒﺎﻃﻞ، وإذا ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮقفاً ﺻﺤﻴﺤﺎً ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﺎء: ﻣﺼﻠﻴﺎً ﻣﺘﻌﺒﺪاً ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺮاب أم ﺷﺎرﺑﺎً ﻟﻠﺨﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻧﺎت... ﻓﻜﻼ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻳﺼﺒﺤﺎن ﺳﻮاء!
الدکتور علي شريعتي
إياك أن تتحمل العمى من أجل السكينة
والارتياح.
د. علي شريعتي - الصحراء
في النظام الذي يكون للشهيد وللجلّاد كتاب واحد، ونبيّ واحد، ودين واحد، سيكون الحسين هو الحدّ الفاصل بين الحقيقة والكذب، والجدار الحائل بين الشهيد والجلاد.
#علي_شريعتي
انهم يخشون من عقلك ان تفهم و لا يخشون من جسدك ان تكون قويا.
علي شريعتي
إن الدين الذي لا ينفع الإنسان قبل الموت لا ينفعه بعد الموت أيضاً.
علي شريعتي
المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها و تساوم في مهرها والجواهر التي تُهدى إليها وفخامة حفل الزفاف، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة .
علي شريعتي
عندما تقرر الوقوف ضد الظلم، توقع أنك سوف تُشتم ثم تتخون ثم تتكفر لكن إياك أن تسكت عن الظلم من أجل أن يقال عنك أنك رجل سلام.
علي شريعتي
الاستحمار هو طلسمة الذهن وألهائه عن الدراية الانسانية والدراية الاجتماعية و أشغاله بحق أو بباطل , مقدس او غير مقدس.
علي شريعتي
وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
ومن خطبة له عليه السلام
الحمد الله غير مقنوطٍ من رحمته. ولا مخلوٍ من نعمته. ولا مأيوسٍ من مغفرته. ولا مستنكفٍ عن عبادته. الذي لا تبرح منه رحمة ٌ. ولا تفقد له نعمة ٌ. والدنيا دار مني لها الفناء ولأهلها منها الجلاء. وهي حلوة ٌ خضرة ٌ وقد عجلت للط ّالب والتبست بقلب الناظر. فارتحلوا عنها بأحسن ما بحضرتكم من الزاد. ولا تسألوا فيها فوق الكفاف ولا تطلبوا منها أكثر من البلاغ.
ومن كلام له عليه السلام عند عزمه المسير إلى الشام اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال. اللهم أنت الصاحب في السفر وأنت الخليفة في الأهل ولا يجمعهما غيرك لأن ّ المستخلف لا يكون مستصحبا ً والمستصحب لا يكون مستخلفا ً
علي بن أبي طالب عليه السلام
نهج البلاغة