كئيبٌ
لا يملكُ فِرشاةً تمحي بشاعة لوحات ايامهِ
مُتعبٌ
روحهُ هاربةٌ وجسدهُ يرقصُ وجعًا كسمكةٍ تلفطُ انفاسها الاخيرة
* حكاية ناي*
كنت في الثامنة عشر عندما فتح الحب عيني بأشعته السحرية، ولمس نفسي لأول مرة بأصابعه النارية . و كانت سلمى كرامة المرأة الأولى التي أيقظت روحي بمحاسنها . ومشت أمامي إلى جنة العواطف العلوية، حيث تمر الأيام كالأحلام و تنقضي الليالي كالأعراس .
سلمى كرامة هي علمتني عبادة الجمال بجمالها ، و ارتني خفايا الحب بإنعطافها ، و هي التي أنشدت على مسمعي أول بيت من قصيدة الحياة المعنوية .
المتكسرة لجبران خليل جبران
مؤلم أن تختزل الدينا فرحنا بلقاء مبتسر ،فنجتر ما نحن به بمرارة وحسرة
حين يتكلم الجسد -نشأت المندوي
كتاب فن الامبالاه وكتاب ليطمئن قلبي ومهتم ولكن وثبت علميا الجزء الاول والتاني والتالت والرابع
يخجلني إهتمام شخص لم أصنع له يوماً معروف ، ويؤلمني نكران شخص أشعلت له أصابع يدي شموعاً.
أنيس منصور
منارات الحب -حنان لاشين
..
أنعِم بوجه حيي يخشى ذلة الجرأة،
وقلب حيي يكره التجرد من جلال،
وإيمان يبعث على أن تذوب المهجة حياء من باريها،
فتقدم ما أحب على ما مالت إليه..!
أنعِم بوقار ينفثه الحياء على الدنيا في هيئة مؤمن!
ربح ورب الكعبة، وزانت في نظر الأسوياء
هذه اللوحة الموقرة المهيبة!*
..