”أرتّب الزوايا التي قد تجمعنا بعناية، وأقتني من كل شيء زوجين أثنين.. وأنتظرك!”
- ندى ناصر | في كل قلب مقبرة.
”أرتّب الزوايا التي قد تجمعنا بعناية، وأقتني من كل شيء زوجين أثنين.. وأنتظرك!”
- ندى ناصر | في كل قلب مقبرة.
”عندما ظللتُ الطريق إليك، جعلتُ الطريق إليّ معروفاً.. لربما تجدني انت! لم تكن آخر احزاني لكنك كنتّ أكبرها”
- ندى ناصر | في كل قلب مقبرة.
أنا مريضة منذ فترة طويلة، سمينة وأشعر بالغثيان من الأدوية. جلدي مبقع، شعري يتساقط ويجب أن أتقيأ كثيراً مرة بعد أخرى. هذا ليس عدلاً. لا أريد الموت بهذه الطريقة. أريد أن أعيش قبل أن أموت.
من رواية “ قبل_أن_أموت ” للكاتبة البريطانية جيني داونهام
لا يعرف أن المرأة التي تسمع كلمات الغزل كثيرًا تكتسب حصانة حيال تلك المشاعر المسكوبة في طريقها لأنها تمتلك دربة السير بين أوحال الرغبات المتوثبة لإفتراسها.
ولو أحصيت من علق قلبه بين فروع أيامي لعجزت عن إكمال ذلك، فأنا مثل شجرة وثنية كل من مر بها علّق خيطًا أو عقد عقدة لعلّ أمانيه تخضرّ وتثمر بين فروعها.
لوعة الغاوية
علم أعزك االله أن للحب حكماً على النفوس ماضياً، وسلطاناً قاضياً، وأمراً لا يخالف، وحداً لا يعصى، وملكاً لا يتعدى، وطاعة لا تصرف، ونفاذاً لا يرد؛ وأنه ينقض المرر، ويحل المبرم، ويحلل الجامد، ويخل الثابت، ويحل الشغاف، ويحل الممنوع، ولقد شاهدت كثيراً من الناس لا يتهمون في تمييزهم، ولا يخاف عليهم سقوط في معرفتهم، ولا اختلال بحسن اختيارهم، ولا تقصير في حدسهم، قد وصفوا أحباباً لهم في بعض صفاتهم بما ليس بمستحسن عند الناس ولا يرضى في الجمال، فصارت هجيراهم،وعرضة لأهوائهم، ومنتهى استحسانهم ثم مضى أولئك إما بسلو أو بَيْنٍ أو هجر أو بعض عوارض الحب، وما فارقهم استحسان تلك الصفات ولا بان عنهم تفضيلها، على ما هو أفضل منها في الخليقة، ولا مالوا إلى سواها؛ بل صارت تلك الصفات المستحبة عند الناس مهجورة عندهم وساقطة لديهم إلى أن فارقوا الدنيا وانقضت أعمارهم، حنينا منهم إلى من فقدوه، وألفة لمن صحبوه.
طوق الحمامة -ابن حزم
"إن اكبر جريمة يمكن أن يرتكبها ... كائناً من كان .. هى ان يعتقد ولو للحظة ان ضعف الاخرين وأخطائهم هى التى تشكل حقه فى الوجود على حسابهم .. وهي التي تبرر له اخطاءه وجرائمه ."
عائد الى حيفا، غسان كنفانى
عزازيل
كتاب " كم حياة ستعيش " لكريم الشاذلي