الحرية هوية الكائن
الآن،
في غابة العصبيات المستعرة،
ليس يخلو من المخاطر الكلامُ عن الهوية، في ظل حكومات تتلاعب بهويات البشر من منظور خيمة القبيلة وعقليات "الجمع والمنع"، خصوصاً عندما يتعلق الأمر باعتبار كل واردٍ أو وافدٍ في هذه المنطقة هو مواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة.
فالعرب (العاربة / الهاربة)، سيكون كلامهم عن الهوية عرضة لخطرين شديدي المثول: تفاقم تورم الذات الفارغة، واستفحال احتقار الآخر ونفيه.
وهما سلوكان يحدثان في اللحظة ذاتها، كلما بدأ الحديث عن الهوية.
مكابدات الأمل - قاسم حداد