أعرفْ الحُسين «ع» تعرف الهدى كلّه
و أعرفْ عدوّه تعرف الضلالة كلّها
و أعرفْ المواجهة بينهما تعرف الحقيقة كاملة
السيد هادي المُدرسي | كتاب قتلوه ولن يموت
أعرفْ الحُسين «ع» تعرف الهدى كلّه
و أعرفْ عدوّه تعرف الضلالة كلّها
و أعرفْ المواجهة بينهما تعرف الحقيقة كاملة
السيد هادي المُدرسي | كتاب قتلوه ولن يموت
تعلمت منك ثباتي وقوة حزني وحيداً
وكم كنت يوم الطفوف وحيداً
ولم يكُ أشمخ منك وأنت تدوس عليك الخيول
من بعيد رأيت - ورأسك كان يحز - حريق الخيام
على النار أسبلت جفنيك حلماً
بكى الله فيك بصمت وتم الكتاب, فدمعك كان ختام النزول
" في الوقوف بين السماوات ورأس الإمام الحسين "
مظفر النواب
..
كان لأبي طريقة قاسية في إيقاظي من النوم. كان أبي يغلق قبضته ويدق بعظام أصابعه على رأسي. مع أن لأبي قلب حنون. يقال أن له قلبا حنونا. أظن أن له قلبا حنونا. لا أعرف. لكن أبي كان يوقظني هكذا. دون أن يكون غاضبا مني. ودون أن يكرهني. يدق على رأسي ويقول: استيقظي. وأنا كنت أستيقظ بقلب حزين. مع أن الضربة تكون على جمجمتي. لكن الألم يكون في قلبي.
في طفولتي، شهدت مرة على قريبة توقظ ابنتها التي في نفس عمري. كان ذلك بالصدفة، انحنت المرأة على سرير ابنتها الذي كان بجانبي، وراحت تقبلها من كل مكان في وجهها وهي تهمس بكلمات رقيقة، فتحت الفتاة عينيها وابتسمت مثل ملاك، كنت أنا أراقبهما بطرف عيني، متظاهرة أني نائمة، ثم دخلت أمي إلى الغرفة وصرخت باسمي من بعيد، مثل شرطي يصرخ بمجرم هارب، تلك الصرخة الصباحية اليومية التي كانت تجعلني أشعر أني مذنبة بالفعل، وأن حياتي برمتها وكل ما أقوم به خلالها ليست سوى إعتذارا وتكفيرا عن ذلك الذنب، ذلك الذنب نعم الذي لم أعرف يوما ماذا كان، والذي عشت لليوم أعتذر عنه، لكل الناس حولي، وكل ما أفعله صغيرا كان أو كبيرا كأنما هو طلب للمغفرة ليس أكثر.
عشت في بيوت كثيرة في صغري، عامي العاشر قضيته ببيت أكبر أخوالي وأذكر أن زوجته كانت توقظني يوميا، كنت أقول لها فورا "صباح الخير" ولم تكن تردّ عليّ، 365 يوما كل صباح أقول لزوجة خالي صباح الخير، 365 يوما لا تردّ زوجة خالي عليّ، ككلبة تنبح في البرية، كلبة حقيقية، كان الأمر أقسى من أن أصوغه الان في كلمة، الكلمة غير الشيء الذي تراه، الكلمة غير الشيء الذي تشعر به. "الألم؟ اللذة؟ السعادة؟ الفرح؟ الكلمات لا تقول شيئا. لا تصف إلا صورة الحقيقة، لكن الحقيقة ذاتها، كيف نصفها؟ التمثال غير الإنسان، الكلمة غير الشيء الذي تريد قوله. "
في أحد الصباحات غير البعيدة، وعلى الساعة السادسة دق باب بيتنا بقوة، ركضت إلى الباب، كان جارنا الشاب، الذي لم أكن أعرفه ولا دارت بيننا كلمة في أي يوم، ارتبك عندما رآني، كان يتمنى لو رجلا خرج ليفتح وليس أنا، لأن أحدهم خبط سيارة أبي الواقفة أمام الباب وهرب، وهو جاء ليخبرنا بذلك، ارتبك كثيرا وخاف، وضع يده على كتفي ورجاني بحنان بالغ أن لا أرتعب، لاشيء خطير قال، جئت فقط لأخبركم كذا، وظل يتأسف لي لوقت طويل لأنني من فتح له الباب، مما جعلني أبتسم، عوض الأسف مثلا على ما لحق بسيارتنا، مازلت أحب هذا الرجل كثيرا، أبتسم له من بعيد بتواطؤ من عرف سرا خطيرا عن الآخر : "أيها الهشّ الحنون"، بل أكثر من ذلك إني أراه صاحب فضل عليّ وعلى الحياة، أنا مدينة له، ولتلك اللحظة التي كلما تذكرتها، تمنيت أن أمدّ يدي إليها وألمسها، لست ممن لا يلحظون الحنان، حتى أني أتعامل معه دائما كشيء نادر، ثمين، ولا يعادله شيء آخر، وقد تكون هذه أفضل مرة أيقظني فيها أحدهم.
وئام غداس .
..
إنَّ الكبشَ عندما يُرادُ ذبحه، يوصي الإسلام بعدم حزّ رقبته كاملة، بل يأمر بفرْيِ الأوداج الأربعة من مقدّم الرّقبة، ثمّ تركه ينزف حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، يُقال إنَّ فرْيَ الأوداج الأربعة من مقدم الرقبة ليس فيه شدّة فائقة ولا ألم كبير كما في قطع الرقبة كاملة، أو حزّها من خلف، فإنّ خلف الرقبة يمتدُّ العمود الفقري المحتوي على النخاع الذي عليه قوام الجسم، كما أنه محلُّ امتداد الأعصاب الحسّاسة واللطيفة النازلة من الرأس، ومعلومٌ كم يكون الألم كبير عندما يُراد حزّ الرقبة من الخلف، وفي الجسم حركة أو حسّ، ونفس وروح...
إنّ الكبش إذا أريد ذبحه، يوصي الإسلام بشحذ السكين وتحديده، فيكون خلاصه بصورة أسرع وأسهل..
يقول الإمام زين العابدين صلوات الله عليه: «أنا ابنُ من احتزوا رأسه من القفا» «أنا ابنُ من قُتِلَ صبرًا»
صلَّى ﷲ عليك يا أبا عبد ﷲ..
*الخصائص الزينبية، ص ١٢٥-١٢٦، بتصرّف..
الإسلام قضية حق ، لكن محاموها أغبياء !
(الإمام محمد الغزالي)
السلام علیکم
صباح الیوم قرأت كلمات من مقتل الحسين عليه السلام ،
و اظن من كتاب اللهوف لسيد بن طاووس رحمة الله عليه
موضوع جید
احسنت
ما خلق الله المشمشة مشمشة ولكن اوجدها
ابن سينا
نظرية اصالة الوجود واعتبارية الماهية
قال الشيطان للكاهن...... : إخلع عنك ثيابك الحريرية
جع كما يجوع البائسون، إستلق على الارض الباردة القذرة مثلهم ثم حينها حدثهم عن الجحيم
ديستوفيسكي
على جميع الثوار في العالم الأقتداء بتلك الثورة العارمة التي قادها الزعيم الصلب الحسين العظيم والسير على نهجها لدحر زعماء الشر والإطاحة برؤوسهم العفنه .
تشي_جيفارا
في نوفمبر : 1945 م
كتب كورنت فونيجت لزوجته جاين شاكراً تأثيرها الإيجابي عليه ..
"رجل غني، رجل فقير، رجل متسول، لص، طبيب، محام، تاجر، رئيس؟ بسبب حبك لي قد تخطيت جميع مقاييس الشجاعة التي لن تأتي لي أبدًا بطريقة أخرى. أنت قد منحتني الشجاعة لأقرر أن أكون كاتبًا، وهذا قرار مهم في حياتي. بغض النظر عما سيكتب على قبري، كان سيكون هدفي الشخصي الوحيد أن أصبح كاتبًا."
ومن غيرهن يفعل ذلك ؟!!
أم ، زوجة ، أبنة .
وراء كل عظيمٍ إمرأة