مع نهاية الإجازة الصيفية والعودة إلى المدارس والعمل، قد يواجه العديد منا صعوبة في تنظيم مواعيد نومهم، أو يعانون من الأرق والاستيقاظ في منتصف الليل.
لماذا تستيقظ في منتصف الليل؟
لهذا الأرق أسباب عديدة، أولها حاجة الجسم إلى وقت للاعتياد مرة جديدة على ساعات النوم الطبيعية، أو التوتر والتفكير المتزامن مع وقت النوم.
اما الاستيقاظ في منتصف الليل بشكل متكرر قد يقف وراءه الاستيقاظ للتبول لعدة مرات أثناء الليل. فإذا كنت تعاني من كثرة المرات التي تحتاج للذهاب إلى دورة المياة فيها ليلاً، فقد يساعدك شرب كوب من الماء المخلوط مع قليل من الملح غير المكرر، فهذا يساعد في حفظ الجسم للماء وعدم الاضطرار إلى التبول مراراً.
أيضا، قد تسبب الحرارة المرتفعة في الغرفة صعوبة في النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل. لذا ينصح بتبريد الغرفة قبل النوم، والاستحمام ليلاً لتبريد حرارة الجسم، ما يعطي الجسم مؤشراً للنوم.
ومن أكثر الأخطاء الشائعة المسببة للأرق هي استعمال الهاتف المتحرك وقت النوم، لمشاهدة جديد مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً، لأن الهواتف النقالة تصدر ضوءاً يعيق إفراز الجسم للميلاتونين، أو هرمون النوم. وإذا كان الابتعاد عن هاتفك الجوال قبل النوم من الأمور المستحيلة، ينصح بتخفيف الإضاءة الصادرة من الشاشة وإبعاد الهاتف عن العينين قدر المستطاع لتخفيف الأثر.
كما أن تناول المشروبات الكحولية قبل موعد النوم قد يسبب الأرق، لذا ينصح بتجنب الشرب قبل النوم بساعات قليلة.
أطعمة لنوم عميق؟
الموتزريلا والسلمون: بحسب دراسات علمية، تحتوي بعض الأطعمة على عناصر تساعد في إفراز هرمونات تحفز على النوم والشعور بالهدوء وتحسين المزاج العام، مثل جبنة الموتزريلا وسمك السلمون، التي ينصح بتناولها على العشاء.
اللوز: وبينت الدراسات أيضاً أن حفنة من اللوز تحتوي على 20 بالمائة من حاجات الجسم لعنصر المغنيزيوم، الذي يؤدي إلى استرخاء العضلات والشعور بالاسترخاء، ومادة تريبتوفان التي تساعد على النوم.
الشوفان والتوت يحفزان على إفراز هرمون النوم أو الملاتونين.
أما الموز فيعتبر أفضل الأطعمة لنوم عميق، فهو يحتوي كل العناصر التي تساعد على النوم، مثل المغنيزيوم والبوتاسيوم و التريبتوفان.
منقول