روتانا
انتهت أيام الراحة والاستجمام لتبدأ أيام الجد والنشاط والمثابرة، فقد ودع طلاب السعودية إجازتهم واستقبلوا أول أيام الدراسة في العام الجديد.
العودة دائماً ما تكون صعبة نوعاً ما رغم جمالها، وقد يتأفف البعض منها للنهوض باكراً والالتزام بمواقيت معينة للنوم والاستيقاظ، إضافةً إلى التزامات أخرى.
من جهته، ناقش موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذا الموضوع، وتكلم عن عودة الطلاب للمدارس في هاشتاق بعنوان "#المدرسة_اليوم"، حمل تغريدات كثيرة، من بينها تغريدة فهد الحربي التي قال فيها: "اللهم وفق طلابنا وطالباتنا ومعلمينا ومعلماتنا، وسدد خطاهم".
كما قالت مشاعل عن تجربتها في أول يوم دراسي: "أول شيء قمت من أحلى نومة ثم تضيع طرحتي وأطلع بدون طرحة اليوم زفت وأنا زفتين".
أما فواز عبدالله فقد آثر الدعاء فكتب: "اللهم وفّق شباب الأمة واكتب لهم التوفيق والنجاح".
وبهذا الصدد تواصلنا مع مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لوزارة التعليم لنسأله عن تقييمه لأول يوم دراسي لهذا الموسم الجديد فقال إنه كان جيداً ولله الحمد وهناك متابعة من إدارات التعليم التي تعد تقارير عامة وشاملة، متمنياً للطلاب موسماً جديداً موفقاً.
وبخصوص درجة الحرارة العالية وتأثيرها في الطلاب قال العصيمي: "بالنسبة إلى موضوع الحر، فإن الوزارة كبقية وزارات الدولة وينطبق عليها ما ينطبق على سواها ولا يمكن أن تكون لها عودة مختلفة عنهم".
من جهة أخرى، أُثير اليوم أيضاً موضوع درجة الحرارة المرتفعة جداً، والتي عانى منها كثيرون واستهجنوا فكرة الرجوع المدرسي للطلاب، خصوصاً طلاب المرحلة الابتدائية في أيام كهذه، مقترحين أن يتم إعفاؤهم من الحضور في الأيام شديدة الحرارة، فيقول عبدالله المشوح بهذا الصدد في تغريدته: "درجة حرارة لا يستطيع إنسان الجلوس فيها فكيف نتَعلم ونُعلم فيها، عجائب العصر العودة في عز الصيف وفي أشد دول العالم حرارة".
كما علقت هيفاء أيضاً على الموضوع قائلة: "حر موت والمكيفات خربانة بالمدارس".
الأمر نفسه تكلمت عنه نورة في تغريدتها، حيث قالت: "كان من المفترض أن يعلقوا الدراسة، اليوم الحر غير طبيعي من أمس ودرجة الحرارة مرتفعة جداً، أتوقع درجة الحرارة وصلت إلى 60 وليس 50 درجة.
ونصل إلى الختام مع علي القحطاني الذي اقترح تأجيل الرجوع للمدارس إلى ما بعد الحج نظراً للجو الحار.
رد مع اقتباس
