عٍندما تتحدث غُيوم الأحاسيس
تخرج من عميق القلب
كــ غيوم مختلفه الأشكال والالوان
غيوم فرح عشناها .. و دموع سكبناها
ومرارة جروح اقتنصت وادمت لواعج قلوبنا
هي غيوم ولكن ..
إن تكاثفت واسودت وهاجت
وماجت فتكون نهايتنا ..
وإن انقطعت ايضا فسوف تهلك
ارواحنا من سم الجفاف..!!
وهذه بالضبط كـــ الاحسايس التي
تفووق الوصف والأحتمال
ومهما تكاثفت الغيوم وعلت القلب الهموم لابد
من شروق يحمل الفرحه والبسمه
غيمه الذكريات
شريط احداث يمر امام اعيننا
تنهدات بعضها حلوه وبعضها مره
تخالج المواقف ربما بسمه او دمعه
اوامنيه غابت ومازالت حاضره في الذاكره
ووجوه وطيوف عشناهم وعاشونا منهم باقي
ومنهم من غاب في دهاليز الحياه....
نقتنص من اوقاتهم لحظات خلف جدار الاطلال..
غيمه دموع
عندما يصمت كل شيء وتنطفئ الشموع
لاشي سوى هذا الظلام ونفسك
تناجيها وكأن ليس لك متنفس وحلول
الا ان تذرف هذه الدمعه التي كما بلسم
لروح اتعبتها اعتصارات الوقت والظروف
أذرفها وابكي ولكن تبسم وأنت تمسحها
لأنها تنتهي عند خروجها وستعانق النور
غيمه اللقاء
غيمه بلونها السماوي ننثر تحتها
ازهارنا الورديه نرافق ونعانق عيون الأحبه
ونمحي قسوه الوقت والانتظار بممحاه اللقاء
تنبض القلوب بدماء تجري بنكهه الصفاء
ونفوق جمال وجاذبيه بعطر محبتهم
هي غيمه مبتسمه غاليه جداا
ولكن هو عجيب حالنا معها!!