الموضوع حصري
إلى الهاوية
في دنيا زائفة ماكرة
إنتبذت كأنها غاوية
ذئاب عاوية
تحوم من حولها
لترتمي كالدمية بين مخالبها
بقرار منها مستسلمة للمصير
الذي خيرها إما حياتها
أو نبض أميرها الأسير
تاركة قبلها منديل
مطرز بأناملها بجمل تحمل الأنين
.
.
"وداعا يا أيها الحبيب، الليلة
أصبحنا غريبين ها هنا
فلا منجي لإنسكاب نحيب
على مر الأعوام لن يهيد
أتحمل كل المرارات إلا
خروج روحك لبارئها من اجلي"
الحنونة
2015/8/25