Saturday 2 June 2012
وصول مبارك إلى قاعة المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة


تخشى السلطات المصرية من اندلاع الاضطرابات عقب النطق بالحكم


تعقد محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم جلسة النطق بالحكم في قضية يُتهم فيها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجلاه وعدد من مساعديه، بتهم من بينها الفساد المالي وقتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بنظام مبارك أوائل العام الماضي.
وأفاد مراسل بي بي سي في القاهرة أن المروحية التي تقل مبارك وصلت إلى مقر المحكمة.
وقد وصل عدد من المتهمين من بينهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي إلى مقر المحاكمة في أكاديمية الشرطة وكذلك نجلا مبارك جمال وعلاء، في حين أن الطائرة التي تقل الرئيس السابق حسني مبارك لم تصل بعد.
ويقول علي إسماعيل من فريق تغطية بي بي سي في القاهرة إن خطة أمنية شاملة بدأ تنفيذها قبل ساعات لتأمين المحاكمة التي من المقرر أن تبدأ في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي بحضور كافة المتهمين.
ومن بين معاوني مبارك المتهمين معه في القضية، اضافة الى وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار مساعديه، بينهم القائد السابق لقوات الأمن المركزي ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة.
وينفي المتهمون التهم الموجهة اليهم التي قد تؤدي بهم الى الاعدام في حال ثبوتها.
وقد بدأ النظر في القضية، التي تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبيرين، في أغسطس/آب من العام الماضي.

إجراءات أمن مشددة


حكم حسني مبارك مصر منذ عام 1981

واتخذت السلطات المصرية إجراءات أمن مشددة تحسبا لأي تداعيات للحكم المرتقب، وسط ردود فعل متباينة في اوساط المصريين.
ونشرت السلطات نحو 20 ألف جندي وشرطي تحسبا لوقوع أي اضطرابات.
وامتدت وقائع المحاكمة حوالي 6 أشهر متتالية، وشهدت 45 جلسة محاكمة، تم بث جلستها الأولى في 2 أغسطس الماضي وعدد من الجلسات الآخرى على الهواء مباشرة.
لكن المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، قرر في جلسة 15 أغسطس/آب الماضي وقف البث المباشر لوقائعها.
ومن حق المتهمين نقض الحكم خلال 60 يوما من الحكم.

ثوار

وقام ثوار وأهالي شهداء الإسكندرية المتجمعين أمام
مقر أكاديمة الشرطة بالقاهرة الجديدة بتوزيع بيان ضد مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد ثوار وأسر شهداء الاسكندرية في بيانهم أنهم سيعملون على جمع عشرة ملايين صوت للمرشح السابق حمدين صباحي باعتباره رمزا للثورة المصرية.
وتضمن البيان بعض الانتقادات التي وجهت من قبل الناشطين أحمد حرارة وسميرة ابراهيم لكل من شفيق ومرسي وتأكيدهما على عدم أحقية كلا منهما في تولي منصب الرئاسة.

"الجيش هو المسؤول"

يذكر ان حسني مبارك اول رئيس دولة عربي سابق يحاكم حضوريا منذ انطلاق ثورات الربيع العربي في العام الماضي.
فقد حوكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي غيابيا في يوليو/تموز المنصرم بتهم تهريب الاسلحة والمخدرات، بينما حصل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على حصانة من الملاحقة القضائية بعد ان سلم مقاليد الحكم لنائبه السابق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
اما الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، فلم يحظ بمحاكمة من الاساس، حيث قتله المتمردون في سبتمبر/ايلول الماضي.
وكان الادعاء العام المصري قد اعلن ان مبارك سيحاكم بتهمة الضلوع في عمليات قتل 850 متظاهرا خلال الثورة المصرية التي استمرت 18 يوما والتي اجبرته على التنحي عن الحكم في فبراير/شباط 2011، ويتهم مبارك ايضا باستغلال منصبه من اجل الاثراء.
BBC

Saturday 2 June 2012
اجراءات أمنية مشددة وأنصاره ومعارضوه يهتفون

الحالة النفسية لمبارك سيئة ومحاميه واثق من براءته


مبارك يعاني من الأرق منذ أيام
ايلاف

احتشد متات المصريين أمام قاعة المحكمة التي ستنطق اليوم بالحكم على الرئيس حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية، وتجري المحاكمة وسط اجراءات أمنية مشددة، وأفادت مصادر لـ"إيلاف" أن مبارك بصحة جيدة الا أنه يعاني من حالة أرق منذ أيام.
________________
وسط إجراءات أمنية مشددة، وتواجد إعلامي مكثف، تعقد الجلسة رقم 46 والأخيرة من عمر محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وبينما هتف معارضوه من أسر القتلى والمصابين مطالبين بإعدامه، هتف له مؤيدوه.
أرق شديد
وفقاً لمصادر مطلعة فإن مبارك (84 سنة) في صحة جيدة، لكنه يعاني من حالة أرق شديدة، ناتجة عن القلق الذي انتابه طوال الأيام القليلة الماضية، خشية صدور حكم بإعدامه أو سجنه ونقله إلى سجن طرة، وقالت المصادر لـ"إيلاف" إن زوجته سوزان مبارك لازمته طوال الأسبوع الماضي، ولم تغادر المركز الطبي العالمي الذي يرقد فيه بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، مشيرة إلى أن محاميه فريد الديب زاره مرتين، وإتصل به تلفونياً ثلاثة مرات على الأقل خلال العشرة أيام الأخيرة، وطمأنه على أنه يثق في صدور حكم البراءة لصالحه، مبرراً لذلك بأنه ليست هناك أية أدلة مادية ثابتة ضده، ولفتت إلى أن الديب قال له إنه لو صدر ضده حكم سوف يعتزل المحاماة نهائياً.
وقالت المصادر إن مبارك يخشى من سيناريوهين: الأول صدور حكم بالسجن المؤبد ونقله إلى سجن طرة، أو صدور حكم بإعدامه، مشيرة إلى أن حالته النفسية سيئة للغاية لهذا السبب، وأضافت أن لجأ إلى قراءة القرآن والصلاة بكثرة خلال الأيام الماضية.


تشديد أمني

وفي أكاديمية الشرطة في ضاحية القاهرة الجديدة، مقر المحاكمة، إنتشر الآلاف من الجنود على طول الطريق المؤدي إليها، وتواجدت المدرعات العسكرية، وأخرى تابعة لجهاز الشرطة بكثافة، وأقامت الشرطة حواجز فاصلة بين مؤيدي ومعارضي مبارك.

أسر الضحايا

وانتقل المئات من أسر القتلى والمصابين إلي مقر المحاكمة، ونظموا وقفات أمام قاعة المحاكمة، وهتفوا "يا مبارك صح النوم النهارده آخر يوم"، "الإعدام للمخلوع"، "القصاص.. القصاص.. قتلوا ولادنا بالرصاص"، "الإعدام للسفاح". وأقاموا له مشانق رمزية، وأحرقوا دمى له ولباقي المتهمين، إضافة إلى صور ودمى للمرشح المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق.
وقال كريم أحمد شفيق أحد القتلى في ثورة 25 يناير لـ"إيلاف"، إنه يترقب صدور حكم بإعدام مبارك، مشيراً إلى أن هذا هو الحكم الوحيد الذي يمكن أن يشفي غليله هو وأسرته، ولفت إلى أنه سوف يعتصم بميدان التحرير مع باقي أسر القتلى والمصابين في حالة صدور حكم مخفف أو البراءة.
فيما توقع صالح محمد والد الطفل الشهيد إسلام صالح أن يحصل مبارك على البراءة، وقال لـ"إيلاف" إن حكم البراءة هو الخبر الذي ينتظره، مشيراً إلى أن غالبية المتهمين من الضباط وأفراد الشرطة في قضايا قتل المتظاهرين حصلوا على البراءة، وهم المتهمين الأساسيين، ونبه إلى أن المحرضين وهم مبارك والعادلي وأعوانهما لن يحكم ضدهم إلا بالبراءة أيضاً.


أبناء مبارك

فيما وصل العشرات من مؤيدي مبارك إلى مقر المحاكمة، وإحتشدوا بالقرب منه، بعد أن وفرت لهم حركة "أسفين يا ريس" نحو 6 أتوبيسات تتولى نقلهم إلى هناك من ميدان مصطفى محمود بالقاهرة، الذي اشتهر بأنه ميدان أبناء مبارك، أي مؤيديه، ونظموا وقفة إحتجاجية بالمقابل، وهتفوا "لا لإهانة الرئيس"، "إهانة مبارك إهانة لمصر"، "قولوا للناس الغلابة.. التحرير ثورة كدابة"، "مبارك هو عينيه صاحب أول ضربة جوية"، "البراءة إن شاء الله البراءة البراءة"، "كلمة آسف مش كفاية على 30 سنة حماية". ورفعوا لافتات منها "أسفين يا ريس"، "مبارك رمز لمصر". وحملوا صوراً له كتب عليها: "حسنى مبارك الأسطورة"، "مبارك بطل الحرب والسلام"، "هموت على أرض مصر لإنى نسر من نسور مصر".
ورددوا هتافات
"قولوا للناس الغلابة...التحرير ثورة كدابة"، "مبارك هو عينيه صاحب أول ضربة جوية"، "البراءة إن شاء الله البراءة البراءة"، "كلمة آسف مش كفاية على 30 سنة حماية".



بدء جلسة النطق بالحكم في قضية مبارك
الدفاع عن الضحايا يطالب بأشد عقوبة ضد مبارك.. والدفاع عن الأخير يتوقع البراءة


مبارك يستمع الى القاضي في مقر المحكمة


العربية.نت
بدأت جلسة النطق بالحكم في قضية الرئيس السابق، حسني مبارك، اليوم صباح السبت.
وقبل قليل، هبطت الطائرة التي تقل الرئيس السابق، حسني مبارك، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وتم نقل مبارك على سرير متحرك من سيارة الإسعاف إلى الغرفة المجاورة لمقر قاعة المحكمة. والرئيس السابق محتجز حاليا في المركز الطبى العالمى بطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى.
ووصل جمال وعلاء مبارك نجلا مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعدوه الستة الى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة لحضور جلسة النطق بالحكم فى القضايا التى يواجهونها بتهم قتل أكثر من 800 متظاهر واستغلال النفوذ وإهدار المال العام، والمتهم فيها ايضا رجل الأعمال الهارب حسين سالم. فيما احتشد معارضون ومؤيدون للرئيس السابق أمام قاعة المحكمة.
ووصل العادلى ومساعدوه أولا، ثم علاء وجمال وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نقلهم فى سيارات مدرعة تحرسها بعض السيارات المصفحة من محبسهم بسجن المزرعة بمنطقة سجون طره الى مقر الأكاديمية.
وتعقد الجلسة في أكاديمية الشرطة في ضاحية القاهرة، وكانت تحمل في السابق اسم مبارك، وسيبث التلفزيون الحكومي المصري الجلسة مباشرة.
وطالب الادعاء بإنزال عقوبة الاعدام بحق مبارك (84 عاما)، وهو أول زعيم اطاح به "الربيع العربي" يمثل شخصيا أمام القضاة.


اهالي ضحايا ثورة 25 يناير

ومن جانبه، أكد الدكتور عثمان الحفناوي، رئيس هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني، أن مبارك، يتحمل المسؤولية عن قتل المتظاهرين لامتناعه عن القيام بواجباته لوقف القتل، مناديا بتطبيق أقسى العقوبات بحق الرئيس السابق.
وفي المقابل، توقع يسري عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع عن مبارك، أن يَصدر حكم ببراءة مبارك، باعتبار أن الاتهامات الموجهة ضده باطلة، على حد قوله.


خطة تأمين المحاكمة

وعشية النطق بالحكم، أعدت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية تتضمن مشاركة الآلاف من عناصر الجيش والقوات الأمنية لتأمين مقر المحاكمة.
وخصصت الوزارة أكثر من 5 آلاف ضابط ومجند لتأمين مقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، الذي يشهد محاكمة المتهمين.
ومن المقرر أن يتم نشر 20 سيارة مصفحة و30 مدرّعة لتأمين سيارات الترحيلات أثناء عملية نقل المتهمين إلى ومن الجلسة.
وتشمل الخطة الأمنية أيضا تأمين أعضاء هيئة المحكمة منذ مغادرتهم، وحتى وصولهم إلى قاعة المحكمة والعكس.
بالإضافة إلى نشر عناصر الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشي الأمن العام حول أسوار الأكاديمية، لمنع وصول أيٍّ من البلطجية أو الخارجين على القانون إليها.
كما تم إعداد محاور بديلة وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية أثناء مرور المتهمين على تلك الطرق.


محاكمة القرن

وزارة الداخلية المصرية اعلنت خطة أمنية

ويطلق المراقبون على محاكمة مبارك ونجليه وكبار معاونيه اسم "محاكمة القرن" حيث لم يسبق أبداً لرئيس مصري أن وقف أمام القضاء ليواجه تهماً بالقتل والفساد.
وشهدت هذه المحاكمة منذ بدايتها تقلبات عدة وتحولات كبيرة، حيث بدأ التحقيق مع مبارك في شرم الشيخ، وانطلقت المحاكمة في أكاديمية الشرطة وكانت تبث على الهواء مباشرة قبل أن يصدر قرار بمنع البث التلفزيوني.
وتخلل المحاكمة شهادة لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، المشير طنطاوي ولنائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الفريق سامي عنان، ولنائب الرئيس السابق، اللواء عمر سليمان.


تطورات المحاكمة
وظهر مبارك لأول مرة في المحكمة في 3 أغسطس/آب من العام الماضي، وبعدها صدر قرار بوقف البث التلفزيوني وك كذلك بضم قضية مبارك إلى قضية حبيب العادلي.
وفي 5 سبتمبر/ايلول 2011 استمعت المحكمة إلى شهادات أربعة من شهود الإثبات، وبعد يومين استمعت إلى ثلاثة شهود آخرين، كما أمرت بحظر النشر في قضية مبارك.
وبين الـ11 والـ15 من سبتمبر/أيلول 2011 تقرر استدعاء المشير طنطاوي والفريق سامي عنان واللواء عمر سليمان وآخرين للاستماع إلى شهاداتهم في جلسات سرية، ولكن شهادتا طنطاوي وعنان تأجلتا أيام عدة.
وقامت المحاكمة بمشاهدة لقطات الفيديو المسجلة لقتل المتظاهرين في 18 سبتمبر/أيلول، وفي 2يناير/كانون الثاني استمع القاضي، أحمد رفعت، إلى طلبات محاميي الدفاع والمدعين بالحق المدني وأقوال النيابة العامة.
في اليوم التالي، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة بينما استمعت الى مرافعة المدعين بالحق المدني في القضية في 9 يناير/كانون الثاني، كما حددت شهراً للاستماع لمرافعات دفاع المتهمين.

حكم البراءة واستعادة الثورة

مواطن مصري يرفع لافتة امام اكاديمية الشرطة

وتعليقاً على الجلسة المرتقبة اليوم لمحاكمة مبارك، قال شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة ساخراً "أتمنى أن يكون الحكم بالبراءة ليدرك الشعب المصري مدى المسرحية الهزلية التي نعيشها من عام ونصف والتي تمهد تدريجياً لعودة النظام السابق".
إلا أن حرب استبعد خلال حديثه لقناة "العربية" صدور حكم بالبراءة متوقعاً صدور "حكم قد يكون مشدداً بعض الشيء لامتصاص غضب الجماهير بعد الإحساس بأن الفريق شفيق سيعود للرئاسة وسيعود معه النظام السابق (...) لا أعتقد أنهم (أي القضاة) سيجازفون بحكم كحكم البراءة".
وتمنى أن يكون القضاة يعتمدون على الأدلة وليس الأوضاع السياسية لإصدار حكمهم، إلا أنه استبعد أن تكون وزارة الداخلية والنائب العام اللذان ما يزالان يدينان بالوفاء لمبارك حسب قوله، قد قدما للمحكمة الأدلة التي تدين مبارك.
وذكر حرب أنه وعلى مدار السنة والنصف التي مضت أثبتت عدة أحداث تسيس القضاء في مصر، مستشهداً بالسماح بسفر المتهمين الأجانب
المتورطين في قضية التمويل الأجنبي.
وأكد أنه إذا صدر الحكم خلافاً لقناعات الشعب المصري سيهب هذا لحماية ثورته، مضيفاً "للثورة شعب يحميها والشعب قادر على استعادة ثورته بعد أن أجهضها المجلس العسكري على مدار هذه السنة ونصف وسيجهضها شفيق عندما يأتي".
وذكر أن مناصري الثورة في مصر لا تزال أعدادهم كبيرة، مذكراً أن مرشحي الصورة حصلوا على 9 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية أي ما يشكل أغلبية عظمى.