شاب متزوج وكان ينتظر مولود بفارغ الصبر ولكن قبل ذلك ذهب إلى جبهة القتال وهو لم يتعدى النصف الأول من عمره بينما هو يقاتل جائهه خبر أنه أصبح آب وكان ابنه في غايه الجمال ففاضت عيناه بالدموع فتحدث مع زوجته عن طريق الهاتف وقال لها:
اتعبي ودللي بوليدي يمكن انحرم منه
وهاي الأسباب علميه عالدلال
ولاتحرصين كلشي ولايمد أيده ويدك باب. .
فدوت صرختها ولم تتوقف عيناها من الدموع وقالت:
مستعجل عليمن رايد اتموت
تعال وشوف طفلك خنكته العبره
عليك ابداعت ابنك عوف طاري الموت رد النه عليك ابداعت الزهره ..
فأجابها بصوت عالي:
قربت ساعتي وصاحبني ملك الموت
ابنج عذباني العافته عيويني اجيكم بس اجي وملفلف بتابوت
خلي يغفه على صدري انوب ادفنوني:
وبعدها طلب من زوجته أن تضع الهاتف على إذن الطفل يريد أن يتحدث معه:
فكان الطفل يتيمم بلغه الأطفال مع والده فقال لولده الصغير:
احلفك بالطفوله اوليدي كول ابااااه
وعليك بروح أبوك الذمه تبريني،
وفي هذه اللحظة بدء القتال وانكطع الصوت والنفس معا ولم سواء صوت إطلاق النار على والده فعلم أن روحه ذهبت إلى من خلقها ومن هذه اللحظة بدء الطفل بالأنين والبكاء فإجاب الطفل بلسان حاله:
لتموت او أوعدك راح اكول ابااااه ماابريك ذمة اتعوفني الوحدي
انه جاهل واريدك بس ترد للبيت ترضاهه يتيم يصير البكدي
يل ماشايفك عذبني طاري اجفاك غير الله بغيابك كلشي ماعندي
منقول