اول حديث بيننا ... شرفة على الساحل #خاطرة
اول حديث بيننا ... شرفة على الساحل
بقايا حروف لحديث طال عنه الغياب شوق بين اطياف او خيال تمتم لحن السماء كل يوم اشتاق لرؤية كلماته دون ان اعلم كل يوم اضع فنجاني واتردد في الحديث اليه لم يكن هناك الا رسالة قصيرة افتقد غيابك وغابت تلك الرسالة هل انت تقصدني حقا الامتنان والعرفان لسؤال اعاد لي امنياتي انت ايها الرجل الغامض من تكون كيف عرفت اني احن الى قلمك الذي يلهمني وعاد صاحب الطيف الذي يبحث عنها الى سكون وتمر الايام بيننا كسحابة مرت من هنا ولم تعد ايتها السماء ان كان هو ذاك فاني انتظر منه خبر رغم قسوة البعد وقفت على شرفة نافذتي اسمع انغام العصافير ورؤية غروب الشمس لعلي بخبر يقتل الشوق الذي انتابني كل مساء هو موعد تلك الرسالة التى اتت من طيف السماء وها انا بين يديك اسمع حديثك كل مساء اسمع نبضات قلب على حروف ذهبية بين اروقة الشرفات البعد بيننا ليس المكان فقط بل ما اوجدته السنين كف عن تقديسها ، ايها الطيف فانها مجرد حروف مجازفات غابت وحضرت وتحلف بصدق عن نبل مشاعرها ... وعن قسوة تعيشها ونبض قلبها الي نظرت عبر شرفتي الى ذلك البحر الملهم بفتونها وسالته لما فعلت ذلك فكان البحر سرا عميقا لم تكن لدي القوة للبحث عنك مره اخرى قشعريرة هزت جسدي سلم الخوف ابعدني عنك كاوراق الخريف وتغيب النظرات للمحيط ولأمواجه المتناغمة التى طوت صفحات من الذكريات ولي رغبة واحدة هو امتطاء صهوة الزمن لأعود لكتاباتتي ونضب خيالي لتعود رغبتي قبالة ذلك الساحل من جديد