من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: November-2012
الجنس: أنثى
المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
صوتيات:
2
سوالف عراقية:
0
موبايلي: Nokia E52
آخر نشاط: 29/June/2021
جديد هوليوود: "مدن من ورق" رومانسية جديدة على هوليوود وبدون مشاهير بتوقيع جون جرين
(د ب أ)
بصورة غير متوقعة، تحول "تحت نفس النجمة" إلى واحدة من تلك الظواهر الغريبة، فبالرغم من أنه لم يضم أيا من مشاهير النجوم، حقق نجاحا جماهيريا منقطع النظير، وشهرة واسعة لكاتب الرواية، التي استوحى منها المخرج جون جرين فيلمه. وربما كان هذا سبب التوقعات الكبيرة التي تحيط بفيلم "مدن من ورق"، والمقرر عرضه قريبا على شاشات السينما الأمريكية.
يعتبر العمل ثالث أفلام جرين المستوحاة من أعمال أدبية، ويتجه هذه المرة لروايات المراهقين ذات الطابع الدرامي، والتي تتناول الكثير من الأحداث الرومانسية المغلفة بالغموض. أسند المخرج بطولة الفيلم إلى وجهين يعتبران جديدين إلى حد ما، هما كارا ديلفيني (Cara Delevigne) في دور مارجو روث سبيجلمان، ونات فولف (Nat Wolff) في دور جارها كوينتين جاكوبسن (Q) والذي تعرفه منذ الطفولة.
تبدأ الأحداث في حي أورلاندو وهي منطقة متخيلة بولاية فلوريدا، حيث يجد كوينتين نفسه متورطا في عملية انتقام من غريمه الرفيق العاطفي السابق لجارته مارجو، والتي وقع في غرامها منذ نعومة أظفاره. وحينما تبدأ الأمور تستقر بينهما وتتطور كيميائيا العلاقة العاطفية بصورة إيجابية، تقرر مارجو الرحيل وتختفي دون أن يعثر لها أحد على أثر.
عند هذه النقطة، تبدأ أحداث فيلم آخر، حيث يكتشف "كيو" أن صديقته مارجو تركت له عدة علامات، بغرض أن يتتبعها لتساعده على اقتفاء أثرها والعثور عليها. يتجدد الأمل لدى كوينتين ويبدأ في طلب دعم أصدقائه المقربين للقيام برحلة بحث عن مارجو، ولكنه بدلا من العثور على صديقته يكتشف شخصية مختلفة تماما عن الحبيبة التي أيقظت مشاعره منذ عهد الطفولة.
هذه المرة أيضا يتعاون جرين مع نفس كاتبي السيناريو اللذين شاركا في أعماله السابقة، وهما: سكوت نيوشتادتر ومايكل هـ. ويبر، ومع نفس الاستوديو التابع لشركة فوكس للقرن العشرين، والذي ساهم في نجاح "تحت نفس النجمة".
تجدر الإشارة إلى أن اختيار فولف للبطولة تم بناء على تصور كاتبي السيناريو للشخصية، وقد أبدى الشاب البالغ من العمر عشرين عاما حماسا كبيرا للقيام بالدور في المعالجة الدرامية الثانية لجرين، حيث علق في مقابلة صحفية معه قائلا "الرواية رائعة، والسيناريو كتب بعناية فائقة، بدرجة تجعل كل الناس تعشق المشاركة في هذا العمل."
أما بخصوص شخصية كوينتين فقد أشار فولف إلى أنه "إنسان يتمتع بروح عميقة وتفكير مثير، وهذا يرجع في المقام الأول إلى قدرة جرين على إبداع شخصيات عميقة، فضلا عن استيعابه التام لميول والتكوين العاطفي لنفسية المراهقين. لقد شاهدت الكثير من الأفلام السيئة التي تتناول المراهقين، وهذا العمل بكل تأكيد بعيد كل البعد عن هذه النوعية من الأفلام".
يشار إلى أن هذا الفيلم سيحفر اسم فولف في هوليوود، خاصة بعد أن بدأ مشواره الفني مع عالم الموسيقى، ومنها اقتحم عالم المسرح من بوابة برودواي بأعمال استعراضية كتبتها والدته الفنانة بولي درابر. أما بالنسبة للنجمة ديلافيني، التي تألق فولف أمامها ونجح في التفاهم معها بصورة رائعة أمام الكاميرا خلال مراحل تصوير الفيلم، فيؤكد أنها "تؤدي دور فتاة قوية، ولكنها تعاني من مشكلة عدم فهم من حولها لسلوكها، كعادة غالبية المراهقين، بالرغم من أنها تحب الحياة وتريد الاستمتاع بكل لحظة من لحظاتها ها إلى اقصى حد".
يقدم هذا العمل لعارضة الأزياء والمطربة البريطانية الشابة /22 عاما/ فرصة البطولة المطلقة لأول مرة، بعد تألقها في دور ثانوي في المعالجة الحديثة لقصة "آنا كارنينا"، الذي لعبت بطولته كيرا نايتلي، عام 2012، وبعد سنوات من عملها في مجال عروض الأزياء، ولكنها تمكنت من تطوير مستواها في عالم التمثيل شيئا فشئيا، خلال تلك السنوات.
في مقابلة لها مع مجلة "بيبول" قالت النجمة الشابة "لطالما تمنيت أن أصبح ممثلة، أكثر من أي شئ في حياتي. عروض الأزياء لم تكن شغفي الحقيقي، لم يكن العمل الذي يجعل الحماس يدب في كياني، ويرفع نبض قلبي"، مشيرة إلى أنها استمتعت كثيرا بالعمل في السينما وخاصة التعاون مع فولف، في تجربة أول بطولة مطلقة خلال مشوارها الفني، آملة أن تقدم المزيد من الأدوار عقب النجاح المضمون لـ"مدن من ورق"، بعد نجاح جرين غير المتوقع في "تحت نفس النجمة"