سألتني فتاة:
'لماذا تضعين الحجاب؟'
هل شعرك مجعد أم أنه لا شعر لك؟'
فأبتسمت و قلت:
'ربما كان كذلك'
فأستغربت الفتاة من إجابتي ثم قالت:' ما بالك لا تجيبينني بصدق
أظن أن لك شعر شديد الجمال حتى تخافين من أن أحسده'
فما زادتني إجابتها إلا ضحكا و قلت: ' قد يكون كذلك'
فبدى على ملامح الفتاة الغضب و قالت:' من يعلم فقد يكون الصلع هو السبب؟'
فضحكت و أعدت لها عبارة 'قد يكون كذلك'
فهمت بالذهاب و قد احتد بها الفضول و الغضب
فناديتها: 'أختاه! أتدرين لماذا أضع الحجاب؟
ليس لأن شعري مجعد
و ليس لأنه رائع النعومة و أخاف من الحسد
و ليس لأنه لا شعر لي'
فتعجبت و قالت:' إذن لماذا؟'
فقلت: ' لأن الحجاب فريضة، لأني أخشى ربي، لأني أعمل على طاعته، حبي للحجاب أمر يتجاوز توصيفه المادي كقطعة قماش و زي،، هو حقا رمز أنوثة المرأة رمز عفتها رمز محبتها لله و صونها عرض الأب و من سيكون زوج،،
و الحجاب الحقيقي هو الذي يقتنع به القلب قبل العقل و تحمل مسؤوليته الأفعال لا فقط الكلام.'
أو أدركت الآن لما الحجاب '