أنا حائر متوجف قلق كالظل بين جوانب البحر
المد قربني إلى شبحي والآن تبعدني يد الجزر
وأنا الضياء تخيفني دجن وأخاف أن سأضيع في الفجر
يانوم كل عوالمي حجب ولو التقيتك ذابت الحجب
و انثال ، من سهري على سهري ينبوعك المتثائبالرطب
أثملت بين جوانحي أملا ماكنت أعلم أنه أمل
مثل الفراشة عاد يحبسها دوح بذائب طله خضل
لولا خفوق جناحها غفلت بيض الأزاهر عنه والمقل
أنا من ظلالك بين أودية عذراء ، كل سهادها عشب
هام الضباب على جوانبها _طل الوشاح كنجمة _
وسل على خديها بحور الدم