روتانا
في الحياة نتعامل مع الكثير من أصناف الشخصيات المختلفة، ونكوّن علاقات مع أصدقاء كثيرين على أمل أن يكونوا أسوياء ومحبين لنا، لكننا قد نُصدم بهم في مواقف أو في بعض المشاكل لنكتشف خبايا لم نكن على علم بها، كالنفاق الذي انتشر مؤخراً، فماذا لو اكتشفت أن الصديق الذي تعتبره مقرباً منك منافق؟
كيف ستكون ردة فعلك أو تصرفك حيال هذا؟ طُرح هذا الموضوع على التويتر بهاشتاق اسمه "كيف تتعامل مع الصديق المنافق؟"، وكانت هذه بعض إجابات المغردين المشاركين بهذا الموضوع.
الكاتبة الإماراتية "وفاء أحمد" تقول: احذفه من حياتك قبل أن يحذفك في مصيبة.
أما بالنسبة للفنان السعودي "مشاري الغامدي" فقال: شيء طبيعي راح تنتهي العلاقة! وش الله حادنيا ماشي منافق، وكأني امسك الجمر بيدي. المنافق لا يسمى صديقا.
بينما امتازت إجابة "يوسف الحكمي" نوعاً ما باللين إذ قال: أسامحه.. لكن أمنحه تأشيرة خروج نهائي من قلبي.
وقد طرحت "نوال الحربي "تساؤلا وهو: وهل للمنافق أصدقاء.
ومازحةً علقت "فاطمة " قائلة: أعطي رقمه لداعش.
وعن "غادة" فالموضوع بسيط فهي ستتصرف هكذا حسب ما ذكرته في تغريدتها: أنا صريحة بس أقوله أنت ليش منافق؟
وإذا انحرج اضحك وأقوله توكل على الله.
وصاحبة معرض فنون مليكا السيدة "مليكا الغنام" كتبت: المصيبة الحقيقية من مُدعي الصداقة المنافق حين يستغل مسمى أنه صديقك وينقل عنك ما ليس بك ويؤثر على علاقاتك بالباطل.
وأخيراً نود قول إن أصعب الصفات وأبشعها هي النفاق نظراً لما يسببه من مشاكل لا تحمد عُقباها وقد قال عنهم الله سبحانه وتعالى في القرآن إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار. وهذا دليل على شدة سوء هذه الصفة ومنه فإن المنافق تركه أحسن وكما قال الشافعي: ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ.