أنت ربما تكون الوحيد بين أصدقائك أو بشكل أوسع بمجتمعك ذا فكر مختلف أو طريقة مغايرة بالعيش أو التصرف ، هل يعني ذلك بأنك على خطاء أو أنت ذلك الشخص المعقد الذي لا يتأقلم مع (الجو ) ؟
مطلقا ، فذلك ليس هو القياس ونستطيع لمس النتيجة لو أستدللنا ببعض النقاط ؛
1- لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكية . هذا ماذكره سيد البلغاء الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، مستفيدين نحن منه العبره الواضحة بشكل عام ومستدلين به عن موضوعنا هنا بشكل خاص .
2- الأنفراد عن المجموعة أو المجتمع لا يعني بإن المنفرد على خطاء دائما والمجموع هو الصحيح ، وذلك يتضح جليا بقصص الأنبياء عليهم السلام على فرض المثال وليس القياس .
3- أنت عندما تكون صائبا ومستقيما في مسارك تشعر بثقة كبيرة . نعم أنت لست وحدك - الله معك - ولا أظن أن هناك أفضل من أن يكون العبد في كنف الله ورعايته .
طيب .. بقي شيء نقوله :
هل يستلزم ( رعايته الله وحفظه ) أن يكون الشخص أسلاميا ؟
طبعا لا - كن على أي شاكله أو معتقد تريد ولكن أحفظ الله في ما أوصى ، يحفظك فيما تروم . معادلة بسيطة وذات نتيجة كبيرة .
كتب الموضوع ببساطة في المفردات وبإختصار شديد ليسهل تلقيه للجميع .
شكرا لكم للقراءة .
الفقير : جواد الزهيراوي