وما انت في دنياي ... الا قصة ..
تنساب في صمت الى النسيان
وما انت في دنياي ... الا قصة ..
تنساب في صمت الى النسيان
سِرُّ حنِينُنا إلى المــــاضي ..!
كثــــيرٌ من الأحيـــانِ نحِـــــنُ إلى المــــاضي …
فعندما يكون واقع الحــــــاضر الذي نعيشه مؤســـف ! , والمسـتــقبل أمـــــامُنُا مجهولٌ ومظلم !
فليس بوسعِنا سِوى أن نهربَ ونركبَ قطارَ الذكرياتِ لنمرَ بكل محطــــاتِ المــــاضي .. لنبحثَ عن ذكـــرى جميلةٍ تُــعيدُ إلينــــا ابتسامةً صادقة ..
وقد نتعدى أحياناً حدودَ ماضينــــا , فـــنمُرَّ بماضيٍ أبعـــد ! لعل وعسى بأن نــجدَ في قرون المــــاضي القديم بعض الكرامة والحرية التي فقدناها .
أن نــجدَ مايُعيـــدُ إليـــنا بعض الثقةِ بإنفُسِـنا , ويمنحنا شيئـــاً من بريق الأمـــلِ لنكملَ به طريقَ الحياة.
أملك الكثير من الأحلام … ولكن .. عند كل باب حلم يقف شبح “الخوف” يحرسه !!
أكره الأبواب المغلقة ! وأكره في نفسي ذلك الشعور المنغص … شعور الخوف من “الفشـــل”
تحت غُبارِ الماضي.. غُبارٌ آخر
احذر أن تفتش عن السعـــادة تحت غبار ذكريات الماضي .. فلن تجد سوى غبارٍجديد…!
ما عادت تجدي الذكريات شيئاً…. فلتذهب كلها الى الجحيم !… فلتتحول إلى رمــــاد …!
فتش عن السعــــادة في واقعك … في مستقبلك..
وافسح المجال لبريق الأمل في الدخول لحيـــــاتك من جديد
يآأنتِ
ﻋﻨﺪﻣﺂ ﺗﮕﻮنى ﻣﻌْﻲْ ."
ﻟَﺎ ﺁﻓﺘﻘﺪ ﺁﺣﺪاً ﻭلآ ﺁﻧﺘْﻈﺮْ ﺁﺣﺪاً ولآ ﺁﺭْﻳﺪْ ﺁﺣﺪاً
ﻑَ ﺁﻧتِ ﻭﮔـ ﺂﻧكِ ﺟﻤَﻴﻊْ ﺁﻟﮕﻮُﻥْ ﺏَ ﺁﻟﻨﺴْﺒﮧ ﻟﻲْ .
بينُ خوفُ و قلةُ صبرُ
احتـَأجُ انُ اكهنُ نـَأظِريُ بكِ
حتىَ و اِن كـُنتَ رسمـَآ علىَ وَرق ..
مُمـتَلؤونَ بـِ بَعضِنـَأ البـَعض
لـِ حدِ الذِيُ اَن نَفيـضَ مـِن اَعيُنـِنـَأ
ونـَحنُ فيُ عـَصـَمةِ الـبُعـد ..
يووما كانت سعادتي بك
واليوم ذكرياتك تؤؤلمني
فكيف هروبي منك !!