يقول احد الاشخاص :

قبل أيام قلائل حدث خِلاف بيني وبين والدتي !!
حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات '

كان بيدي بعض الأوراق المنهجية والدراسية رميتُها على المكتب وذهبت لسريري والهم و ﺂﻟلہ تغشّى على قلبي ‹/З !
وضعتُ رأسي على الوسادة وكعادتي كلما أثقلتني الهموم أجد أن النوم خير مفرٍ منها . .

خرجتُ في اليوم التالي إلى الدوام أخرجتُ جوالي وانا على بوابة الجامعة
فكتبتُ رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ♡
فكان مِما كتبت :

( عَلمتُ للتو أنّ باطن قدم المرأة يكُون أكثر ليونه ونعومه من ظاهرها يا غالية ،
فهل يأذن لي قدرُكِ ويسمح لي كِبرياؤكِ بأن أتأكد من صِحة هذا المقولة بشفتاي .. ؟ )

أدخلتُ جوالي في جيبي وأكملتُ طريقي . .
ولمّا وصلتُ للبيت وفتحتُ الباب وجدتُ ' اُمي ' تنتظرني في الصالة
وهي بين دمع وفرح !

قالت :
ما كانت قدمي حقلُ تجارب ،
فيكفيني أنني جرّبتُ قدمك يوم أن كنتَ صغيراً ♡ !



# ألم يأن أن نعقل أننا سنودع في يومٍ ما أغلى ما نملُك ؟ !!
وقد يودعونا هُم !
فلماذا لا نُبادِر بأن نستغل كل ثانية في كسب رضاهُم ونشبِع العين من رؤياهُم !!