لي مع الليل حكاية ما كان منه أسدف أو غير أسدف كل لياليه تكتمل بحضوري ، هناك قريبا من نافذتها ، بعيدا عن واقع الحياة المر أو ذلك النهار الممل والذي لا يخلوا من الهموم ، كان الليل سخي معي فهو يمنحني رؤيتها رغم طلمساءه .
كانت تلك النافذه كعقارب ساعة لرجل مفرج عنه بعد طول سجنه ينتظر بلهفة حركتها .
فهل تعلم سيدة النافذة ما وراءها ؟ وأي مصير متعلق بفتحها ؟ وأي عيون زاحمت ساعات الليل الطويلة ، منتظرة شيء ما يعجز الزهيراوي عن وصفه ! .