نُظم الخميس مهرجان ترفيهي في مدينة رام الله اطلق عليه مهرجان “حرب الألوان الأول”، شارك به مجموعة من الشبان والفتيات في أجواء مفعمة بالمرح.
وقال فؤاد اليماني منسق الفكرة وهو رسام تشيكيلي إن فكرة حرب الألوان جاءت من خلال البحث عن فعالية فنية تمثل مرسم خرابيش وتعرف عنه وتكون فكرة جديدة بالضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف :” قبل فترة مهرجان هولي عبر التلفاز وفكرة المهرجان الفنية اعجبتني وبحثت عن الموضوع عبر وقمت باخذ فكرة نثر الالوان و انشاء فعالية تتضمن هذه الجزئية فقط من مهرجان هولي كون نثر الالوان يمثل الفرح وله دور نفسي ايجابي على الشخص”.
وأوضح منظم المهرجان أنه تمسك بالفكرة لتنفيذها كون الشعب الفلسطيني يعاني من الكثير من الضغوطات والكبت فمثل هذه الفعالية تقوم بتفريغ الطاقة المكبوتة وتعمل على نشر الفرحة والسرور مع الموسيقة والألوان. ولفت إلى أن فكرة المهرجان لقى إقبال كبير بالبداية وحصد الكثير من المعجبين وشارك فيه الكثير من الناس وكانت لحظات رائعة وتميز المهرجان بالانضباط رغم تاخر دورية الشرطة لكن كان هناك انضباط كبير بين المشاركين واحترام متبادل ونجاح باهر
وتناقلت صفحات الفيسبوك صورا لـ مهرجان “حرب الألوان” الترفيهي الذي عقد مساء الخميس في مدينة رام الله.
وفيما اندلعت “حرب الألوان” لأول مرة في رام الله ،يعد المهرجان تقليدا سنويا يقام في عدد من الدول.
تم النقل