بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الرجال بطبيعتهم غامضون وعلى المرأة أن تحاول اكتشافهم اكثر فأكثر لكي لا تُفاجأ بخيبات أمل متكرّرة في نهاية المطاف وبعد أن تتزوّج وتُرزق بالأولاد.
قد يكون ذلك صعباً جداً عليها وقد تجد نفسها أحياناً حائرة تحاول أن تفكّ رموز الحقائق التي يخفيها زوجها.
تعرّفك «نواعم» إلى خمسّ طرقٍ تعرفين من خلالها ما يخفيه زوجك لمساعدتك.
• أوّلاً: اسأليه
ما إن ترين زوجك غاضباً أو غير مسرور لسبب تجهلينه، اقتربي منه وحاولي أن تسأليه بعض الأسئلة من دون أن تضغطي عليه لئلّا تخسري ثقته فلا يعود يحاول التكلّم حتّى.
كوني لطيفة وقولي له كلاماً مميّزاً لتربحي سماع الحقيقة.
• ثانياً: اخرجي
معه
حاولي أن تخرجي مع زوجك وتجعليه يسرّ بك وكوني رومانسية معه بعض الشيء ليتمكّن من إخبارك بكلّ شيء من دون أن يشعر فحين سيشعر بأنّك تحبّينه وأنّك خائفة عليه يتكلّم بعيداً عن المنزل.
• ثالثاً: حضّري له عشاءً
من الطبيعي أن يرغب زوجك في الكلام حين تجلسان في جلسة حميمة وحدكما تتناولان عشاءً راقياً ومميّزاً فحاولي أن تحضّري له الأطباق التي يحبّها ويعشقها ليضحك على الأقلّ.
•رابعاً : أظهري له أنّك مهتمّة
عليك أن تبدي اهتمامك بمعرفة ما يجول في خاطر زوجك لتتمكّني من إقناعه بالكلام من دون أن تتكلّمي لأنّ نظرات الاهتمام ستجعل زوجك يخبرك من دون تردّد.
• خامساً: لا تفاجئي
حاولي أن لا تفاجئي مهما كان الخبر الذي يخفيه زوجك إن كان هو من أخبرك أو اكتشفته من احد آخر. لا تُظهري قلقك بل بيّني أنّك لا تدرين شيئاً حتّى يخبرك بنفسه.
إنّها إذاً طرق اكيدة لدفع زوجك الى الكلام بطريقة أو بأخرى لتحلّي معه مشكلاته العالقة
م